(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي والعشرين في كراتشي - جمهورية باكستان الإسلامية 25-29 أبريل 1993- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

عن عميق امتنانهم وجزيل شكرهم لدولة السيد مير بلخ شير مزارى، لتشريفه المؤتمر بحضوره، ولما تضمنته كلمته من توجيهات حكيمة وملهمة.

          كما ازجى اصحاب المعالي الوزراء الشكر الى حكومة جمهورية باكستان الاسلامية على الترتيبات الممتازة التي تم اتخاذها من أجل ضمان نجاح المؤتمر ولكرم الضيافة الذي حظيت به الوفود كافة.

7 -          ثم ألقى صاحب المعالى السيد/ حكمت تشتين، وزير خارجية الجمهورية التركية ورئيس المؤتمر الاسلامي العشرين كلمة اشار فيها الى العديد من المواضيع المطروحة على المؤتمر والتي ينبغي للمنظمة تناولها بالنظر والمعالجة. وأوضح أن هذا المؤتمر يعقد في فترة حرجة من تاريخ الانسانية، بكل ما فيها من تحديات تواجهها عمليات التغيير والتحول في روسيا، وفي آسيا الوسطى. وقال في خطابه ان تركيا تعتقد أن على منظمة المؤتمر الاسلامي أن تعمل أكثر لتكسب نفوذها مزيدا من الفاعلية في العالم، وذلك بتشجيع السلام ودعمه، ودحر العدوان. وتناول معاليه تلك التطورات السلبية في أفغانستان، ثم تطرق الى الوضع المثير للقلق في طاجكستان واقترح لمعالجة الوضع في هذا البلد اتباع نفس الصيغة التي اتبعت لتحقيق المصالحة في أفغانستان.

          وقال أن قضية جامو وكشمير مازالت تؤرق، تركيا التي تؤيد - على نحو مطلق - الجهود الدؤوبة التي تبذلها باكستان من أجل ايجاد حل سلمي وقائم على التفاوض.

          كما أشار معاليه الى الدور الهام الذي قامت به منظمة المؤتمر الاسلامي لتوعية الرأي العام الدولي بضرورة العمل على

<9>