(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي ، الدورة الاستثنائية السابعة ، إسلام أباد ، جمهورية باكستان ، البيان الختامي
المصدر : " منظمة المؤتمر الإسلامي ، جدة "

EX - ICFM / 7 - 94 / FC. FINAL

5.   وأعلنت تأييدها بقوة لضرورة تعزيز الوحدة والتضامن الإسلاميين ، فأوضحت أن المسلمين اليوم هم أول ضحايا العدوان في كافة أرجاء العالم. واسترعت رئيسة الوزراء الانتباه إلى قضايا فلسطين والقدس الشريف والبوسنة والهرسك وأفغانستان وجامو وكشمير.

6.  وأكدت أن المسجد الأقصى الشريف يجب أن يظل قبلة أنظار العالم الإسلامي ، ودعت إلى إعادة الأماكن المقدسة إلى السيادة الإسلامية وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة. وأعربت عن تأييد باكستان لعملية السلام في الشرق الأوسط.

7.  وفي معرض إشارتها إلى الوضع المأساوي في أفغانستان أوضحت أن لباكستان مصلحة قوية وثابتة في تحقيق رفاه ورخاء الأخوة والأخوات في أفغانستان وفي إحلال السلام والاستقرار هناك. وحثت المؤتمر على السعي إلى تشجيع المصالحة في أفغانستان وأكدت ضرورة أن يتفق جميع الزعماء والجماعات الأفغانية على حل سياسي وسط يقوم على أساس حكومة تمثل فيها جميع الفصائل ، ويمكنها أن تعمل على دفع عملية السلام وإنعاش هذا البلد وإعماره.

8.  وتحدثت رئيسة الوزراء مطولا عن الفظائع التي يتعرض لها شعب البوسنة والهرسك وأكدت المخاطر المنطوية على الرضوخ للعدوان. ودعت المؤتمر لإعداد خطة من أجل مساعدة الشعب البوسني على تحقيق أهدافه المشروعة.

9.  واستعرضت رئيسة الوزراء الوضع الخطير في جامو وكشمير حيث يشن أكثر من ستمائة ألف جندي هندي حملة عدوانية ضد الكفاح البطولي والثابت للشعب الكشميري الذي يخوضه من أجل حريته. وأوضحت أن كشمير ليست نزاعا حول الأرض بل هي نزاع حول شعب مثل الفلسطينيين والبوسنيين والكويتيين والأفعان. وأوضحت أن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كشمير لم يتم تنفيذها كما أن الهند

<5>