(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي ، الدورة الاستثنائية السابعة ، إسلام أباد ، جمهورية باكستان ، البيان الختامي
المصدر : " منظمة المؤتمر الإسلامي ، جدة "

EX - ICFM / 7 - 94 / FC. FINAL

التطورات في البوسنة والهرسك قد بلغت مرحلة حرجة. كما أن الصراع في أفغانستان لا يزال يسبب خسائر بشرية ومادية فادحة. وما فتئ شعب فلسطين في حاجة ماسة لدعمنا وتضامننا. ولا تزال جامو وكشمير فريسة لقهر لا إنساني بالغ الضراوة.

18.  وألقى معالي الدكتور حامد الغابد ، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي كلمة استهلها بالثناء الحار على فخامة الرئيس فاروق أحمد خان ليغاري ودولة رئيس الوزراء السيد بنظير بوتو لاهتمامهما المتواصل ودعمهما الثابت لجميع القضايا الإسلامية المشتركة.

19.  ثم أعرب الأمين العام لحكومة باكستان وشعبها ، عن أصدق مشاعر الامتنان لحرارة الاستقبال وكريم الحفاوة ، وللترتيبات الممتازة التي أعدت لضمان النجاح للدورة الاستثنائية السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

20.  وقال الأمين العام أن قضية فلسطين والقدس الشريف تظل الشغل الشاغل لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأضاف أن الوضع في الشرق الأوسط قد شهدت تطورات هامة في الآونة الأخيرة ، وأن عملية السلام شهدت انطلاقة جديدة. وقال إن مشكلة القدس الشريف يجب أن تسوي على نحو يقبله العالم الإسلامي.

21.  واسترعي الانتباه أيضا إلى الحشد العسكري الهندي الضخم في كشمير مما أشعل نار التوتر وعرض السلم والأمن للخطر في جنوب آسيا. وذكر أن لب هذه المشكلة هو الإصرار على حرمان شعب كشمير من حقه في تقرير المصير بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن. كما بين الأمين العام أنه من أجل دعم الجهود الرامية لإيجاد حل سلمي لنزاع جامو وكشمير لا بد أن تقوم الدول الأعضاء بتكثيف جهودها لإقناع الهند بالتوقف عن إجراءاتها القمعية في كشمير.

<8>