6 -

يؤكد أن التعاون متعدد الأطراف في مجال حماية البيئة يجب أن يتضمن توفير مزيد من الموارد المالية وتيسير حصول البلدان النامية على تكنولوجيات غير ضارة بالبيئة.

7 -

يدعو إلى تعميم التجارب الرائدة في تطبيق التنمية البيئية في الدول الإسلامية والاستفادة من خبرات الدول الإسلامية في هذا الشأن سواء من خلال تعاون ثنائي أو من خلال برامج متعدد الأطراف لتبادل الخبرات.

8 -

يطلب من الدول الأعضاء تشجيع التنسيق والتعاون بين شبكات الرصد البيئي ومراكز الاستشعار عن بعد ومراكز مراقبة الشواطئ وجميع الأجهزة الأخرى لحماية البيئة في الدول الإسلامية.

9 -

يحث جميع الدول الأعضاء على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينها في جميع الاجتماعات والتشاورات المتعلقة بحماية البيئة وخاصة في مجال النفايات الخطرة والمشعة.

10 -

يعرب عن ارتياحه للتعاون المثمر القائم حاليا بين منظمة المؤتمر الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ويدعو إلى توسيع هذا التعاون مع إشارة خاصة إلى مشكلة مخلفات الحرب العالمية الثانية وغيرها من الحروب في البلدان الإسلامية التي تعوق تنمية مجتمعاتها، وتدعو المجتمع الدولي إلى أن يتناول المشكلة فورا مع اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة الألغام الأرضية ومخلفات الحروب من الأراضي المعنية.

11 -

يعرب عن تضامنه مع الجماهيرية العربية الليبية فيما يتعلق بموقفها من مسألة حقول الألغام التي لا تزال في أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية، وما تخلفه من آثار خطيرة على البيئة وما تسببه من حوادث وأضرار جسيمة لآلاف المواطنين، ويناشد أيضا الدول الأعضاء أن تتضامن مع الجماهيرية في الجهود التي تبذلها للتغلب على هذه المشكلة وتأكيد حقها في طلب تعويضات عن هذه الأضرار، بحيث تكون البلدان المسؤولة عن زرع الألغام بتمويل عمليات إزالتها وتوفر للسلطات الليبية المعنية خرائط لحقول الألغام.