ثم أشاد من ناحية أخرى بالمملكة العربية السعودية على دعمها السخي والدائم لسكان الساحل وختم كلمته بتوجيه نداء إلى الدول القادرة للمساهمة في تمويل البرنامج المشترك بين منظمة المؤتمر الإسلامي والسيلس والبنك الإسلامي للتنمية.

5 -

ومن ناحيتها، تناولت الكلمة السيدة ماريا هيلينا سيميدو، الوزير المنسق ورئيسة مجلس وزراء السيلس، نيابة عن رئيس الدورة الحالية للجنة، لتشكر السلطات المغربية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما وفد السيلس، لقد أثنت فخامة ماريا هيلينا سيميدو على الجهود والنتائج المشجعة التي حققتها منظمة المؤتمر الإسلامي في الدفاع عن مصالح الأمة الإسلامية المادية والمعنوية مشيدة اشادة مستحقة بفخامة الرئيس عبدو ضيوف رئيس جمهورية السنغال ورئيس القمة الإسلامية السادسة.

وقد أبرزت ماريا هيلينا سيميدو الوزير المنسق ورئيسة مجلس وزراء السيلس أهمية برنامج التعاون الخاص الجديد ( منظمة المؤتمر الإسلامي/ الساحل/ البنك الإسلامي للتنمية) بالنسبة لسكان الساحل، الذي يعتبر تجسيدا حيا لتضامن الأمة الإسلامية مع شعوب الساحل وهو الموضوع الرئيسي للاجتماع الحالي.

اعادت فخامة ماريا هيلينا إلى الأذهان الحقائق اليومية المنذرة بالخطر التي يعيشها حاليا سكان المنطقة المحرومين معربة عن تقديرها للمساعدة العاجلة الأولى التي قدمتها الأمة الإسلامية، ووجهت نداء إلى الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي القادرة لكي تمول برنامج التعاون الجديد الذي يعتبر بداية حقيقية لنمو دائم في الساحل.

ثم شكرت باسم حكومات وشعوب الدول الأعضاء في السيلس جميع البلدان الأعضاء في لجنة التضامن على مساعدتها الدائمة للساحل كما شكرت الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية على تأييدهما السياسي والفني والمالي طيلة فترة اعداد هذا الملف.

6 -

وفي كلمته أشار معالي السيد مصطفى نياس وزير الدولة وزير خارجية السنغال والجاليات السينغالية في الخارج إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يندرج في الإطار ذاته