إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

الشؤون السياسية
شؤون القدس الشريف وفلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي

26)

أكد المؤتمر أن قضية فلسطين والقدس الشريف هي قضية المسلمين الأولى وأعرب عن تضامنه مع منظمة التحرير الفلسطينية في نضالها العادل من أجل إزالة آثار الاحتلال الإسرائيلي وبناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أرض فلسطين. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم منظمة التحرير الفلسطينية، ودعم مواقفها في المفاوضات القادمة من أجل نقل جميع السلطات والمسؤوليات إلى السلطة الوطنية الفلسطينية بما فيها القدس الشريف وتأكيد عودة المدينة المقدسة إلى السيادة الفلسطينية. وأكد مجددا أن السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام م 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف والجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية المحتلة.

27)

أعرب المؤتمر عن دعمه وتأييده للمسيرة السلمية في الشرق الأوسط ورحب بالاتفاقات التي تم عقدها في إطارها، ولاحظ أن نجاح عملية السلام يتوقف على استنادها إلى قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن 242 و 338 و425، والالتزام بتطبيقها وبالفهم العربي والدولي لها، وعلى أساس صيغة "الأرض مقابل السلام" وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق حقوقه الوطنية والسياسية.

28)

كما أكد المؤتمر على أن القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام  1967 م، ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة، وعلى ضرورة عودتها إلى السيادة الفلسطينية، كعاصمة لدولة فلسطين. ودعا كافة دول العالم إلى تجنب التعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعاملا يحدو بتلك السلطات إلى اعتباره، بأية صورة من الصور، اعترافا ضمنيا بالأمر الواقع الذي فرضته بإعلانها القدس عاصمة لها. وطالب الدول بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 78 (1980) الذي يدعو الدول الأعضاء إلى عدم نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى مدينة القدس الشريف. ودعا الدول الأعضاء إلى مواجهة التطورات الخطيرة الناجمة عن استمرار

<10>