السياسة الإسرائيلية التوسعية في القدس الشريف والتصدي لها، وتوفير الإمكانات المادية للحفاظ على المقدسات الإسلامية ودعم صمود أهلها. ودعا المجتمع الدولي والدولتين راعيتي مؤتمر السلام بوجه خاص لحمل إسرائيل على عدم إجراء أي تغيير جغرافي أو سكاني في مدينة القدس الشريف خلال المرحلة الانتقالية من شأنه التأثير على نتائج المفاوضات الخاصة بالوضع النهائي للمدينة.

29)

وأدان المؤتمر بشدة قرار المحكمة العليا في إسرائيل بإعلان المسجد الأقصى المبارك جزءا من مساحة دولة إسرائيل.

30)

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى الالتزام بتغطية ميزانية كل من صندوق القدس ووقفيته. وأهاب بها إلى أن تبادر إلى تسديد مساهماتها.

31)

وطالب المؤتمر بوقف الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيه القدس الشريف والجولان السوري المحتل وإزالة المستوطنات القائمة باعتبارها غير شرعية، وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية في هذا الشأن.

32)

كما طالب بضرورة تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ووقف جميع ممارسات إسرائيل الإرهابية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني. ودعا الدول الأعضاء للعمل على حمل إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين وإعادة المبعدين وإنهاء أسلوب العقوبات الجماعية، والكف عن القيام بأية أعمال تهدد الحياة والبيئة في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

33)

ودعا المؤتمر إلى دعم البرنامج الدولي الخاص بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الأراضي المحتلة ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتثبيت سلطتها والبدء في مسيرة إعمار وتنمية الأراضي المحتلة.

34)

وشجب المؤتمر المخطط العدواني الإسرائيلي لتقسيم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وطالب الدول الأعضاء بتنسيق وتكثيف جهودها من أجل منع هذا المخطط والحفاظ على الحرم الإبراهيمي مسجدا مقدسا لدى المسلمين كما كان عبر القرون.