إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

35)

وطالب المؤتمر المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الأمم المتحدة خاصة قرار مجلس الأمن رقم 487 لعام 1981م، وبالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وبتنفيذ قرارات الوكالة الدولة للطاقة الذرية الداعية إلى إخضاع جميع المنشآت النووية الإسرائيلية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة وضرورة إعلان إسرائيل نبذ التسلح النووي وتقديم بيان كامل عن مخزونها من الأسلحة والمواد النووية إلى كل من مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبار ذلك أمرا أساسيا لإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.

36)

وأشاد المؤتمر بصمود المواطنين العرب السوريين في الجولان السوري المحتل ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأدان بقوة إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981م، وأكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل باطل ولاغ وغير قانوني. وأعلن أن قرار الكنسيت بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 1991م بتأكيد ضم الجولان السوري المحتل يعتبر لاغيا وباطلا وغير قانوني أيضا، كما أنه يشكل انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن 497 ( 1981م). وأدان المؤتمر إسرائيل بقوة لاستمرارها في تغيير الطابع القانوني للجولان السوري المحتل وتكوينه الديمغرافي. وأكد أن استمرار إسرائيل في احتلال الجولان السوري يشكل تهديدا مستمرا للسلم والأمن في المنطقة، وطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل إلى خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967م.

37)

وحيا المؤتمر بطولة وصمود الشعب اللبناني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأدان بشدة إسرائيل لاستمرارها في احتلال أراض لبنانية واستمرارها في إبعاد المواطنين اللبنانيين من قراهم وأراضيهم، كما أدان جميع الممارسات اللا إنسانية للعدو الإسرائيلي في هذه المناطق. وطالب ببذل الجهود لمنع إسرائيل من الاستمرار في هذه الممارسات والإفراج عن المعتقلين اللبنانيين. كما طالب بإجبار إسرائيل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 425 (1978) الخاص بانسحاب القوات الإسرائيلية الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية، ومساعدة السلطات الشرعية على بسط سيطرتها على جميع الأراضي اللبنانية. ودعا سائر الدول إلى تكثيف مساعداتها للبنان، دعما منها للمنجزات السياسية التي حققتها حكومة الوفاق الوطني.

<12>