البوسنة والهرسك

38)

أكد المؤتمر مجددا التزامه نحو حماية سيادة جمهورية البوسنة والهرسك وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، كما أكد على جميع قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي وبياناتها السابقة، الخاصة بالوضع في البوسنة والهرسك.

39)

وأدان المؤتمر بشدة استمرار العدوان الصربي ضد جمهورية البوسنة والهرسك، وعدم انصياع الصرب لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أدان رفض الصرب لخطة السلام الخماسية. وأدان بشدة أيضا الهجمات الصربية على مدينة بيهاتش في المنطقة الآمنة، وأعرب عما يساوره من قلق إزاء الافتقار إلى التدابير الفعالة من جانب قيادة قوة الأمم المتحدة للحماية وذلك لمنع تعرض المناطق الآمنة التي حددتها الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك لتلك الهجمات.

40)

وأكد المؤتمر مجددا دعوته لفريق الاتصال الدولي الخماسي لإقامة علاقات عملية مع فريق الاتصال التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي المعني بقضية البوسنة والهرسك بحيث يتاح بحث آراء واهتمامات ومصالح حكومتي جمهورية واتحاد البوسنة والهرسك بطريقة عادلة ومتوازنة. ودعا إلى عقد  اجتماع وزاري عاجل بين كل من فريق الاتصال الدولي وفريق الاتصال الإسلامي للنظر في الطرق والوسائل الكفيلة بمواجهة هذا الوضع الذي ما فتئ يتدهور في البوسنة والهرسك.

41)

ودعا المؤتمر أيضا إلى نشر مراقبين / قوات دولية فعالة، على طول الحدود بين جمهورية البوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود، لكفالة اعتراف صربيا والجبل الأسود فورا بالحدود المعترف بها دوليا لجمهوريتي البوسنة والهرسك وكرواتيا وللدول الأخرى في المنطقة، كما دعا إلى تعليق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 943 ( 1994 ) والتطبيق الحازم للعقوبات المفروضة على صربيا والجبل الأسود، وإلى تعزيز قوة الأمم المتحدة للحماية بالقوات التي تعهدت بتقديمها الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وذلك من خلال تعزيز مشاركة البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المشاركة بقوات تحت قيادة قوة الأمم المتحدة للحماية فضلا عن مشاركتها في صنع القرار السياسي ذي الصلة بهذه القضية. ودعا كذلك إلى توسيع مهمة قوة الأمم المتحدة للحماية، وإلى توفير حماية فعالة للمناطق الآمنة وتوسيعها لتشمل جميع الأراضي المعتمدة في اتحاد البوسنة والهرسك. وأكد أهمية تمركز قوة فعالة من قوة الأمم المتحدة للحماية في المناطق التي يحتلها الصرب وتيسير