46)

وقرر المؤتمر المطالبة بعقد دورة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن البوسنة والهرسك في حالة ما إذا استمر مجلس الأمن في عجزه عن التعامل - بفعالية - مع العدوان الصربي على جمهورية البوسنة والهرسك.

47)

وحذر المؤتمر سلطات صربيا والجبل الأسود وكافة الأشخاص الذين يرتكبون أو يصدرون الأوامر بارتكاب الانتهاكات اللاإنسانية للقانون الدولي الإنساني في البوسنة والهرسك، من أنهم  سيتحملون المسؤولية كاملة إزاء جرائمهم، وبأنهم معرضون للعقاب كمجرمي حرب وفقا لاتفاقيات جنيف، وطلب في هذا الشأن من المحكمة الدولية التي أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 829، الإسراع بمحاكمة ومعاقبة المسؤولين عن استمرار ارتكاب هذه الجرائم ضد الإنسانية في يوغوسلافيا السابقة.

48)

وناشد المؤتمر المجتمع الدولي تعبئة موارده لإعادة البناء والإصلاح في جمهورية البوسنة والهرسك بالتنسيق والتعاون مع "وكالة إعادة التعمير والتنمية" وأكد الحاجة لدعم جهود المنسق الخاص لسراييفو بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (900).

49)

وأقر المؤتمر إنشاء برنامج مساعدة خاص تشترك فيه منظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، وذلك من أجل البوسنة والهرسك على نحو ما أوصى به الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي مع مراعاة الآليات الوطنية القائمة في بعض الدول الأعضاء وحشد الدعم المالي.

50)

وأدان المؤتمر إنكار الحقوق السياسية والمدنية والوطنية للألبان في كوسوفو، كما أدان انتهاك حقوق الإنسان لغير الصرب في السنجق وفويفودينا وأكد على الحقوق الوطنية للمسلمين في السنجق.

أفغانستان

51)

أعرب المؤتمر عن قلقه العميق إزاء الاقتتال الدائر بين الأشقاء في أفغانستان، وناشد الزعماء الأفغان أن لا يألو جهدا من أجل إنهاء هذا الاقتتال فورا، وأكد الحاجة الماسة إلى قيام توافق عام سياسي جديد في الآراء فيما بين الأطراف الأفغانية.