إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

المتعلقة باستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية من أجل تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، وأن لجميع الدول الحق والحرية في الحصول على التكنولوجيا والتجهيزات اللازمة للاستخدام السلمي للطاقة النووية.

94)

ناشد المؤتمر جميع الدول الأعضاء وبخاصة دول المناطق المعنية الاستجابة للمقترحات الرامية إلى إنشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. وطلب من جميع الدول الأعضاء أن تتعاون في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية ذات الصلة للعمل على إنشاء مثل هذه المناطق الخالية من الأسلحة النووية.

95)

دعا المؤتمر الدول الأعضاء في مؤتمر نزع السلاح إلى العمل على وجه السرعة للاتفاق على عقد ترتيبات دولية لإعطاء الدول غير الحائزة للأسلحة النووية ضمانات ضد استعمال الأسلحة النووية أو التهديد باستعمالها، واستكشاف كافة الوسائل الإضافية من أجل توفير ضمانات فعالة للدول غير الحائزة للأسلحة النووية على المستوى الدولي أو الإقليمي، وحث جميع الدول، وخاصة تلك التي تمتلك أسلحة نووية، على الدخول في مفاوضات جادة في المحافل الدولية اللائمة مثل مؤتمر التعديل الثاني لمعاهدة حظر تجارب الأسلحة النووية، وذلك بغية التبكير بإبرام معاهدة حظر شامل للتجارب النووية، وفضل أن يتم ذلك قبيل انعقاد المؤتمر الخاص بحظر الأسلحة النووية المزمع عقده خلال عام 1995م.

96)

أكد المؤتمر أن التوجهات العالمية والإقليمية لنزع السلاح يكمل بعضها البعض ولا بد من متابعتها في آن واحد، من أجل تعزيز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأعرب المؤتمر عن تشجيعه للدول لإبرام اتفاقيات منصفة وغير تمييزية بشأن منع الانتشار النووي ونزع السلاح، وبناء تدابير الثقة على الصعيدين الإقليمي ودون الإقليمي.

97)

عبر المؤتمر عن إدراكه لأهمية تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال تسوية النزاعات القائمة وتأمين توازن منصف في الأسلحة يمكن تحقيقه على أدنى مستويات التسلح.

<26>