إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

158)

وسجل المؤتمر بارتياح عقد الاجتماع الأول للقطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي يومي 18 و 19 أكتوبر 1994 م في اسطنبول، وعبر عن شكره وارتياحه للجهود التي بذلتها الغرفة الإسلامية واتحاد غرف تركيا لإنجاح الاجتماع.

159)

كما أخذ المؤتمر علما بالتوصيات الواردة في تقرير الاجتماع الأول للقطاع الخاص وشجع الغرفة  الإسلامية على مواصلة عقد هذه الاجتماعات سنويا قبل دورات الكومسيك أو على هامش المعارض التجارية الإسلامية، وبالشكل الذي يراه ممثلو القطاع الخاص في الدول الأعضاء مناسبا.

 

الأمن الغذائي

160)

وإذ أقر المؤتمر بما للزراعة من أهمية عالمية، وبما تنهض به من دور حيوي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان الإسلامية، وإذ رحب بالتعاون الوثيق بين منظمة المؤتمر الإسلامي من جانب ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وصندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية (ايفاد) من جانب آخر، فقد دعا الدول الأعضاء إلى التعاون الوثيق مع هذه المؤسسات في تنفيذ برامجها. وأعرب عن تأييده لاقتراح منظمة الفاو عقد قمة عالمية للأمن الغذائي عام 1996، ودعا الدول الأعضاء إلى المشاركة فيها بهمة.

161)

وأكد المؤتمر أهمية إقامة تعاون فيما بين البلدان الإسلامية في مجال السياحة التي تعد قطاعا أساسيا بالنسبة لتنمية الدول الأعضاء، وتعزيز التبادلات الثقافية من خلال تحقيق التقارب بين الشعوب، وطلب من المؤسسات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي إجراء دراسة ضافية عن إمكانات الدول الأعضاء في قطاع السياحة.

162)

وأعرب المؤتمر عن تقديره للدور الذي تضطلع به الأجهزة المتفرعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في توطيد أركان التعاون بين الدول الإسلامية، ووجه نداء إلى الدول الأعضاء كي تقدم المزيد من الدعم لهذه الأجهزة وتقوم، على نحو منتظم، بسداد اشتراكاتها في ميزانياتها. وحث هذه الأجهزة على مواصلة أنشطتها الرامية إلى تحقيق تنمية الأمة الإسلامية، كما أقر التوصية الخاصة بتغيير اسم مركز داكا ليصبح المعهد الإسلامي للتكنولوجيا.

<38>