العلم والتكنولوجيا

163)

ناقش المؤتمر المشاكل العامة للبيئة وخاصة مسائل البيئة في العالم الإسلامي، والأمراض الوبائية التي تؤثر على الموارد البشرية والحيوانية والحياة الفطرية، وكذلك مشاكل إساءة استخدام العقاقير والمواد المخدرة وإنتاجها غير المشروع وتصنيعها وتهريبها، كما ناقش السبل الكفيلة بتنمية الوسائل والطرق التي من شأنها معالجة وسائل البيئة والصحة بشكل فعال.

164)

ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى الاستمرار في إدراج مسائل البيئة في سياساتها التنموية، وأكد على ضرورة قيام الدول الأعضاء بتجنيد مواردها المؤسسة الوطنية لتنفيذ البرامج الخاصة بحماية البيئة

165)

ونبه المؤتمر إلى مدى خطورة التهديد الذي يشكله ارتفاع منسوب مياه البحر ودعا إلى القيام ببحث علمي فعال في هذا المجال لحماية السكان الذين يعيشون على الجزر، وحماية جزر الدول الأعضاء من هذه المخاطر.

166)

وأكد المؤتمر مجددا عزم الدول الأعضاء على العمل لتعزيز التعاون الدولي بهدف إيجاد حلول للمشاكل العامة للبيئة، وأكد أيضا أن التعاون المتعدد الأطراف لحماية البيئة يجب أن يتضمن تحديد موارد إضافية لإدخال الوسائل التكنولوجية السليمة الخاصة بالبيئة في البلدان النامية.

167)

وأعرب المؤتمر عن تضامنه مع الجماهيرية العربية الليبية بشأن موقفها من مسألة حقول الألغام التي خلفتها الحرب العالمية الثانية في أراضيها وأثر ذلك على البيئة إضافة إلى ما تسببه هذه الحقول من حوادث وما تلحقه من خسائر فادحة بآلاف المواطنين.

168)

وحث المؤتمر جميع الدول الأعضاء على الاستمرار في التشاور والتنسيق فيما بينها في جميع المحافل الدولية من أجل الاتفاق على المسائل المتعلقة بحماية البيئة.