إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

4)

استمع المؤتمر بعد ذلك إلى الكلمات التي ألقاها أصحاب المعالي وزراء الخارجية لكل من جمهورية مالي والجمهورية اللبنانية وجمهورية مالديف، نيابة عن المجموعات الأفريقية والعربية والآسيوية على التوالي.

5)

ألقى معالي السيد ساردار عاصف أحمد علي، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، ورئيس المؤتمر الإسلامي الحادي والعشرين لوزراء الخارجية كلمة أبرز فيها عدة نقاط هامة من بينها قضية فلسطين والقدس الشريف والبوسنة والهرسك ونزاع جامو وكشمير ومشكلة أفغانستان، والتي احتلت مكان الصدارة بين اهتمامات منظمة المؤتمر الإسلامي، وكانت موضع جهودها. وأشاد معاليه إشادة حارة بصاحب المعالي الدكتور حامد الغابد لما يسديه من خدمات جليلة للمنظمة، وأزجى إليه الشكر على تعاونه معه خلال فترة ولايته كرئيس للمؤتمر الإسلامي الحادي والعشرين لوزراء الخارجية.

6)

أبرز معالي الأمين العام في كلمته مفهوم التضامن الذي ينبغي أن يسود بين أفراد الأمة الإسلامية. وأضاف قائلا أنه بدون هذا التضامن لن يتكلل أي عمل بالنجاح مهما كان عادلا. وبناء عليه، دعا الدول الأعضاء إلى بذل مزيد من الجهود كي تجعل من هذا التضامن الإسلامي أداة في خدمة الأمة. كما أعرب صاحب المعالي الأمين العام عن أسفه لنشوب نزاعات تعصف بالعالم الإسلامي، وهي نزاعات يذكي لهيبها من الخارج، أو تعود لأسباب داخلية محضة نتيجة للانتماء إلى مدارس قضائية وفقهية مختلفة.

7)

وقد تم انتخاب دولة الدكتور عبد اللطيف الفيلالي، الوزير الأول، ووزير الخارجية والتعاون، بالإجماع رئيسا للمؤتمر.

8)

انتخب المؤتمر أصحاب المعالي وزير خارجية الجمهورية الإندونيسية، ووزير خارجية بوركينا فاسو، ودولة فلسطين، نوابا للرئيس. كما تم انتخاب معالي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية مقررا عاما.

9)

استمع المؤتمر باهتمام إلى رسالة صاحب الفخامة عبدو ضيوف، رئيس جمهورية السنغال ورئيس مؤتمر القمة الإسلامي السادس، وهي الرسالة التي تلاها معالي السيد مصطفى نياس، وزير الدولة

<6>