ووزير الشئون الخارجية وشئون السنغاليين المقيمين في الخارج. وقد أعرب الرئيس عبدو ضيوف عن ارتياحه لما أنجزته المنظمة من أعمال في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأعرب، بصفة خاصة، عن سروره للتقدم الكبير الذي أحرز في مسيرة السلام في الشرق الأوسط وفي حل الخلاف بين العراق والكويت. كما أبرز الجهود المشكورة التي تبذل من أجل ترشيد منظومة المؤتمر الإسلامي، مشيرا إلى أن إحدى المشاكل ذات الأهمية الأساسية تكمن في إعادة المنظمة إلى عهدها السابق من الناحية المالية. وأعرب عن أمله في أن يتخذ مؤتمر القمة الإسلامي السابع القرارات الملائمة، وأن تتاح للمنظمة الموارد اللازمة لأداء مهمتها.

10)

وبعد ذلك اعتمد المؤتمر تقرير اجتماع كبار الموظفين الذي قدمه رئيسه سعادة السفير صالح الزعيمي، رئيس وفد المملكة المغربية إلى هذا الاجتماع.

11)

اعتمد المؤتمر مشروع جدول الأعمال المقدم من اجتماع كبار الموظفين.

12)

قبل المؤتمر بالإجماع انضمام جمهورية موزمبيق، كعضو كامل في منظمة المؤتمر الإسلامي.

13)

سجل المؤتمر تقديره لتقرير معالي السيد ساردار عاصف أحمد علي وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية ورئيس المؤتمر الإسلامي الحادي والعشرين لوزراء الخارجية.

14)

سجل المؤتمر تقديره للتقارير التي قدمها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول مختلف بنود جدول الأعمال وبشأن أنشطة الأمانة العامة خلال الفترة الواقعة بين المؤتمر الإسلامي الحادي والعشرين والمؤتمر الإسلامي الثاني والعشرين لوزراء الخارجية.

15)

وتابع المؤتمر بمشاعر أخوية صادقة الخطاب المؤثر الذي ألقاه معالي السيد عرفان ليوبايانيتش، وزير خارجية جمهورية البوسنة والهرسك، الذي أعرب فيه عن امتنان حكومة بلاده للدعم الثابت الذي تقدمه الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لبلاده، ووجه نداء قويا من أجل تعزيز هذا الدعم في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البوسنة والهرسك.