إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين في الدار البيضاء- المملكة المغربية 10-12 ديسمبر 1994- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

ورفض بشدة استخدام هذه الصورة المشوهة عن الإسلام لتبرير الاعتداء على الشعوب والبلدان الإسلامية واحتلال أراضيها. واستنكر المؤتمر طريقة الكيل بمكيالين التي تلجأ إليها الأوساط المعادية للإسلام كلما تعلق الأمر بقضية عادلة تهم الأمة الإسلامية. وأكد استعداد الأمة الإسلامية النابع من تعاليم الإسلام الأمة الإسلامية. وأكد استعداد الأمة الإسلامية النابع من تعاليم الإسلام للتحاور البناء مع الديانات السماوية في إطار التسامح واحترام الشرعية الدولية.

24)

رحب المؤتمر بالإسهام الذي قدمته المنظمة من أجل قضية التضامن الإسلامي والتعاون إبان السنوات الخمس والعشرين التي خلت، وأقر بأن التغيرات العميقة التي تحدث اليوم في العالم، مثل الاتجاه نحو تكوين تجمعات اقتصادية إقليمية وتوسيعها على نطاق عالمي، تشكل حافزا قويا للعمل على ضمان مصالح الأمة الإسلامية بتعزيز التعاون والعمل المشترك بينها. وأقر المؤتمر كذلك أهمية دور المنظمة في بلورة التعاون بين الدول الأعضاء للتصدي لهذه التحديات، وأكد أهمية تقييم إنجازات المنظمة السابقة واستعراض قدراتها الحالية على مواجهة التحديات من أجل تعزيز فعالية المنظمة وموقفها من الأحداث، وأقر تكوين فريق للشخصيات البارزة فورا من عدد مختار من الأشخاص المتميزين في شتى المجالات في الدول الأعضاء من أجل تقييم إنجازات المنظمة خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية، ولتحديد مواطن قوتها ومواضع ضعفها، ولاستعراض أهدافها في ضوء الظروف المتغيرة ورفع توصيات المؤتمر الإسلامي الثالث والعشرين لوزراء الخارجية، حول التدابير التي يجب اتخاذها من أجل تعزيز فعاليتها وموقعها باعتبارها جهازا للتضامن الإسلامي والتعاون، ووضع خطة مستقبلية شاملة لتوسيع نطاق التعاون وتعزيزه في مجالات التنمية في البلدان الأعضاء من أجل تقدم الأمة الإسلامية.

 

المؤتمر الإسلامي الثالث والعشرين

25)

قرر المؤتمر عقد المؤتمر الإسلامي الثالث والعشرين لوزراء الخارجية في جمهورية غينيا، على أن يتحدد موعد عقده بعد إجراء المشاورات اللازمة.

<9>