مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني والعشرين، الدار البيضاء، المملكة المغربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 21/22-س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

قرار رقم 21/ 22 - س
بشأن
تطورات الوضع الدولي والخطوات
المتخذة من أجل تحقيق النزع الكامل
للسلاح وأثر ذلك على أمن الدول الإسلامية

         إن المؤتمر الاسلامي الثاني والعشرين لوزراء الخارجية المنعقد في الدار البيضاء بالمملكة المغربية في الفترة من 8-10 رجب 1415 هـ، الموافق 10-12 ديسمبر 1994 م،

         مستلهما أهداف ميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي بدعم السلام والأمن القائمين على العدل، ومؤكدا التزامه بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين،

         وإذ يعتبر أن على الأمم المتحدة أن تؤدي في ظل ميثاقها دورا رئيسيا في مجال نزع السلاح وتعزيز الأمن الدولي وحماية الأجيال القادمة من كوارث الحرب،

         وإذ يعتبر أيضا أن الحالة الراهنة للوضع الدولي تتطلب أن تصبح مبادئ نزع السلاح الواردة في ميثاق الأمم المتحدة جزءا أساسيا من أي جهود جماعية ترمي الى ضمان وجود عالم آمن يقي البشرية من تهديد أسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية،

         وإذ يستذكر تبني الجمعية العامة بتاريخ 11/9/1987 م للوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي حول العلاقات بين نزع السلاح والتنمية، وإذ يؤكد على الأهمية المتزايدة لهذه العلاقة في ظل التطورات الراهنة في العلاقات الدولية،

         وإذ يعرب عن قناعته بضرورة تدعيم الأمن والسلم الدوليين القائمين على أساس مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة التي تحرم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، والتي تدعو الى احترام الوحدة الترابية والاستقلال الوطني، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعن قناعته كذلك بحق الشعوب الخاضعة للسيطرة الأجنبية والاستعمار والاحتلال في تقرير مصيرها على أساس إزالة الاحتلال والعدوان وضم الأراضي وجميع أشكال التمييز العنصري،

         وإذ يعرب عن أهمية اعتماد تدابير لنزع السلاح بطريقة منصفة ومتوازنة من شأنها أن تضمن حق جميع الدول في الأمن المتوازن،

<1>