(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

احتلال الجولان السوري يشكل تهديدا مستمرا للسلم والأمن في المنطقة، وطالب إسرائيل بالإنسحاب الكامل من كل الجولان السوري المحتل إلى خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967م.

39 -          وحيا المؤتمر بطولة الشعب اللبناني الصامد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وأدان إسرائيل لاستمرارها في احتلال وضم أجزاء من جنوب لبنان وبقاعه الغربي، وأدان بقوة جميع الممارسات اللا إنسانية للقوات الإسرائيلية في المناطق اللبنانية المحتلة، وطالب بتكثيف الجهود للإفراج عن المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسْرائيلية وكشف مصير المفقودين منهم وتسليم جثث الشهداء. كما طالب بشدة إجبار إسرائيل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، لا سيما القرار رقم 425 1978م القاضي بانسحاب القوات الإسرائيلية الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، ودعا سائر الدول إلى تكثيف مساعداتها للبنان دعماً للمنجزات السياسية التي حققتها الحكومة اللبنانية.

          البوسنة والهرسك:

40 -          أكد المؤتمر التزامه بالمحافظة على السيادة والسلامة الإقليمية والاستقلال السياسي لجمهورية البوسنة والهرسك في إطار حدودها المعترف بها دوليا، ويؤكد أيضا جميع القرارات والبيانات السابقة الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي والمتعلقة بالوضع في البوسنة والهرسك.

41 -          وأدان بشدة العدوان الصربي ضد جمهورية البوسنة والهرسك، والإبادة الجماعية والأعمال الإرهابية وخصوصا اجتياح الصرب لمنطقتي سربينتشا وجيبا الآمنتين والمنزوعتي السلاح وهجماتهم على المناطق الآمنة الأخرى وارتكاب عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وغيرها من الأعمال غير الإنسانية ضد السكان المدنيين في جمهورية البوسنة والهرسك مما يعد انتهاكا فاضحا لقرارات مجلس الأمن ولجميع أعراف السلوك المتحضر والقانون والأخلاق.

42 -          وندد بانتهاك صربيا للحقوق الإنسانية للسكان من غير الصرب في كوسوفو والسنجق وفويفودينا، ويؤكد ضرورة حماية حقوقهم وحرياتهم الأساسية ومنحهم وضعا يتناسب مع الوضع الذي يمنح للصرب في جمهورية البوسنة والهرسك.

<15>