(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

61 -          وأشاد بالجهود التى يبذلها فريق الاتصال المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، والمعني بقضية جامو وكشمير. وطلب من هذا الفريق مواصلة جهوده من أجل دعم حق شعب كشمير فى تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة وفي ضمان حقوقه الانسانية الأساسية.

         أفغانستان

62 -          أعرب المؤتمر عن قلقه العميق ازاء الاقتتال الدائر بين الاشقاء في أفغانستان وناشد الزعامة الأفغانية أن لا تألوا جهدا من أجل إنهاء هذا الاقتتال فورا.

63 -          وأكد الحاجة الماسة الى قيام توافق عام سياسي جديد في الآراء فيما بين الأطراف الأفغانية. وأكد كذلك ضرورة وضع آلية موسعة تضم جميع الأطراف الأفغانية فورا لمعالجة جميع القضايا المتصلة بالأزمة الأفغانية بما في ذلك نقل السلطة.

64 -          وأكد ضرورة القيام بمبادرة أفغانية صادقة لإحلال السلام والاستقرار في ربوع افغانستان ولإعادة بناء المؤسسات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وغيرها من مؤسسات المجتمع الأفغانى.

65 -          ودعا الأحزاب الأفغانية للتعاون التام مع الجهود التي يبذلها حاليا الأمين العام وممثله الشخصي لتحقيق السلام فى أفغانستان. وأكد مجددا قرارات مؤتمرى القمة الاسلاميين السادس والسابع القاضية بضرورة قيام منظمة المؤتمر الإسلامي بدور نشط فى حل المشكلة الأفغانية.

66 -          وأكد ضرورة مواصلة التعاون الوثيق فى الجهود التى تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامى والأمم المتحدة من أجل تحقيق تسوية سياسية سلمية في أفغانستان من خلال إيجاد آلية ذات مصداقية بين الأطراف الأفغانية. وأعرب عن تقديره للجهود الدؤوبة التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل توجيه انتباه المجتمع الدولي نحو المشاكل الإقتصادية والسياسية المستعصية في أفغانستان، ومن أجل تحقيق السلام في هذا البلد وحشد المساعدات لإنعاشه وإعماره. وحث - في هذا الصدد - على مواصلة التعاون بين جهود منظمة المؤتمر الإسلامى والبعثة الخاصة للأمم المتحدة.

<20>