(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          الأزمة بين ليبيا وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا:

80 -          وأعرب المؤتمر عن تقديره لاستعداد الجماهيرية الليبية لتسوية الخلاف سلمياً بين الجماهيرية وكل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وجمهورية فرنسا، والتعاون على إجراء حوار مفيد مع الأطراف المعنية.

81 -          وأعرب عن قلقه لتصعيد الأزمة والتهديد بفرض عقوبات إضافية أو إستخدام القوة أسلوباً في التعامل بين الدول بما في ذلك خرق ميثاق منظمة الأمم المتحدة والقوانين والمعايير الدولية.

82 -          ودعا جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهد من أجل الوصول إلى حل لهذه الأزمة ينهي المعاناة التي يتعرض لها الشعب الليبي نتيجة الحظر المفروض عليه، وأعلن عن تأييده للإقتراح الوارد في قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم (ق 5373-دع) (101/ج3) الصادر في 27/ 3 / 1994م والقاضي بإجراء محاكمة عادلة للمشتبه فيهما من قبل قضاة أسكتلنديين وفق القانون الأسكتلندي في مقر محكمة العدل الدولية بلاهاي، وحث مجلس الأمن على أن يأخذ بعين الإعتبار هذا الإقتراح الجاد للبحث عن حل سلمي منعا لأي تصعيد في الموقف من شأنه زيادة التوتر في المنطقة.

83 -          وندد باستمرار العقوبات ضد الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية، وجدد نداءه إلى مجلس الأمن في هذا الصدد من أجل إعادة النظر في قراراته (731/ 92) و (748/ 92) و (883/ 93) في اتجاه رفع العقوبات المفروضة على الجماهيرية العظمى

          قبرص

84 -          أكد المؤتمر مجددا قرارات المؤتمرات الإسلامية السابقة بشأن مسألة قبرص التي أعرب فيها عن تأييدها الراسخ للقضية العادلة لطائفة القبارصة المسلمين الأتراك التي تعد جزءا لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأكد مجددا أيضا تأييده للجهود المتواصلة التي يبذلها الأمين العام  

<24>