إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

كيانها الطبيعي وأعلن رفضه لأية فكره لتقسيم جزيرة مايوت القمرية بما يتناقض مع كافة القرارات الدولية ذات الصلة، وبما يتناقض أيضاً مع حل هذه المسألة عن طريق المفاوضات طبقاً لإرادة الرئيسين الفرنسي والقمري.

89 -          وحث المؤتمر مجدداً الحكومة الفرنسية على التعجيل بإجراء عملية المفاوضات مع حكومة القمر من أجل ضمان العودة الفورية لجزيرة مايوت إلى جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، وناشد الدول الأعضاء أن تستخدم، جماعيا أو فرديا، تأثيرها لدى فرنسا لحملها على التعجيل بإجراء مفاوضات مع جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، على أساس الوحدة الوطنية لهذا البلد وسلامة أراضيه.

          أوروبا الشرقية والوسطى:

90 -          أكد المؤتمر مجددا على ضرورة استمرار وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين العالم الإسلامي وبلدان أوروبا الشرقية والوسطى على أساس المصالح المتبادلة. وأعرب عن الأمل في ألا يؤثر تدعيم العلاقات الاقتصادية بين أوروبا الشرقية والغربية على ترتيب أولويات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين تلك البلدان والبلدان الإسلامية، وألا يؤدي إلى انعكاسات سلبية على تدفق الموارد المالية التي توفرها الدول المتقدمة سواء كانت شرقية أم غربية لتمويل جهود التنمية في البلدان الإسلامية وبلدان العالم الثالث. كما أعرب عن الأمل أيضا في أن تعمل دول أوروبا الشرقية والغربية وغيرها على احترام وتشجيع الهوية الإسلامية للجماعات و/أو الأقليات المسلمة التي تعيش في بلدانها وكذلك حقها في ممارسة لغتها ودينها وثقافتها بكل حرية.

91 -          ودعا الأمين العام إلى زيارة المنطقة من وقت لآخر للاتصال بالحكومات والأفراد في الجماعات المسلمة للاطمئنان على أوضاعهم وتوعيتهم بدور منظمة المؤتمر الإسلامي. وطلب أيضا من البنك الإسلامي للتنمية أن يسعى بالاشتراك مع المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى إجراء دراسة على الظروف الاقتصادية في المنطقة والاهتمامات والمصالح الغربية وأثر ذلك على البلدان الإسلامية.

<26>