إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          الأمن والتضامن

92 -          أكد المؤتمر من جديد أن أمن كل بلد إسلامي يهم جميع البلدان الإسلامية، وأعرب عن تصميمه الشديد على دعم أمن الدول الأعضاء من خلال تعاون الدول الإسلامية وتضامنها، وفق غايات ومقاصد ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ووفقا لما نص عليه إعلان داكار. كما أكد مجدداً السيادة الدائمة والكاملة للدول والشعوب الإسلامية، وسائر دول وشعوب العالم، على مواردها الطبيعية ونشاطاتها الاقتصادية، وأعرب عن تصميم الدول الأعضاء على صون وتعزيز القيم الإسلامية في الحياة في جميع الميادين، خاصة فيما يتعلق بالتضامن والإحترام المتبادل.

93 -          وأكد عزم الدول الأعضاء على تشجيع مبادرات بناء الثقة والأمن، متى ما كان ذلك مناسباً سواء على المستوى الثنائي أو شبه الإقليمي وفقاً للأحكام والمباديء الواردة في إعلان داكار، ودعا الدول الأعضاء وفريق الخبراء الحكوميين المعني بموضوع أمن الدول الإسلامية وتضامنها، إلى وضع وصياغة مقترحات محددة بشأن تدابير بناء الثقة وتقديمها إلى فريق الخبراء الحكوميين.

94 -          وأقر مجدداً بأن الدول الصغيرة هي الأكثر تعرضا للتهديدات الخارجية وأعمال التدخل في شؤونها الداخلية، وناشد جميع الدول الأعضاء تزويد الدول الأعضاء الصغيرة بالمساعدات، حيثما طلبتها، تعزيزا لأمنها ووفقا لغايات ميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي ومقاصده.

95 -          وعبر عن أسفه وقلقه العميقين إزاء محاولة الإنقلاب الدموي التي نفذتها قوات من المرتزقة ضد جمهورية القمر الإتحادية الإسلامية خلال شهر سبتمبر 1995م، وأعرب عن شكره العميق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والدولية على مبادرتهم الفورية بإدانة تلك المحاولة، وخص بالشكر جمهورية فرنسا على تدخلها السريع لإنهاء محاولة الإنقلاب وإعادة الإستقرار والأمن إلى ربوع جمهورية القمر.

<27>