إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

وطالب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الأمم المتحدة، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 487 (1981)، وبالانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وبتنفيذ قرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الداعية إلى إخضاع جميع المنشآت الإسرائيلية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة، وضرورة إعلان إسرائيل نبذ التسلح النووي وتقديم بيان كامل عن مخزونها من الأسلحة والمواد النووية إلى كل من مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية باعتبار أن تلك خطوات لابد منها من أجل إنشاء منطقة خالية من أسلحة التدمير الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط وهو أمر أساسي لإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.

100 -          دعا الدول الأعضاء في مؤتمر نزع السلاح إلى العمل على وجه السرعة للاتفاق على عقد ترتيبات دولية ملزمة تؤمن الدول غير الحائزة للأسلحة النووية من استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها، واستكشاف كافة الوسائل الإضافية من أجل توفير ضمانات فعالة للدول غير الحائزة للأسلحة النووية باستخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية على المستوى الدولي أو الإقليمي، وحث جميع الدول، وخاصة الحائزة لأسلحة نووية، على الدخول في مفاوضات جادة في المحافل الدولية المعنية، وذلك بغية التبكير بإبرام معاهدة حظر شامل للتجارب النووية.

101 -          وعبر عن إدراكه لأهمية تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين من خلال تسوية النزاعات القائمة وتأمين توازن منصف في الأسلحة يمكن تحقيقه على مستويات أدنى من التسلح، ودعا المجتمع الدولي والدول المعنية إلى اتخاذ إجراءات من شأنها أن تخفف من حدة التوترات العالمية والإقليمية وأن تؤدي إلى إيجاد حل دائم وعادل للنزاعات والخلافات القائمة والى تسهيل اتخاذ إجراءات ملموسة نحو نزع السلاح وضبط التسلح.

102 -          وأعرب المؤتمر عن بالغ قلقه إزاء عواقب استخدام الألغام المضادة للأفراد على أمن السكان المدنيين وتنميتهم الاقتصادية، ونوه بالتزام المنظمات الدولية الانسانية ولاسيما الحركة الدولية للصليب الأحمر تجاه القضاء المبرم على الألغام المضادة للأفراد، كما حث المجتمع الدولي وبخاصة البلدان المتقدمة على تقديم مساعدات مجزية من أجل إزالة الألغام المضادة للأفراد،  

<29>