(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

وضمان تزويد جميع الدول، وبخاصة الدول المتضررة من الألغام، بالمعدات والتجهيزات والتكنولوجيا المتقدمة، وتذليل أية عوائق في هذا الشأن.

          التنسيق والتشاور بين الدول الأعضاء

103 -          دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى مراعاة مبادئ حسن الجوار ومنع استغلال أراضيها أو أجهزتها الحكومية من قبل أفراد أو جماعات تعمل على الإساءة لدول أعضاء أخرى، وقرر عدم السماح لأية حركة تستغل ديننا الحنيف بالقيام بأي نشاط مناوئ لأية دولة من الدول الأعضاء.

104 -          وأكد على ضرورة تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتطويق ظاهرة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله بما في ذلك الإرهاب الفكري والمغالاة، وأكد كذلك على ضرورة مواصلة تدعيم التعاون والتنسيق وتعميق التشاور بين الدول الأعضاء على جميع الأصعدة بما من شأنه إبعاد جميع أسباب الفرقة وتعزيز التفاهم بين الدول الإسلامية.

          التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل:

105 -          أعرب المؤتمر عن تقديره للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي واللجنة الدائمة لمكافحة الجفاف في الساحل (سيلس) والبنك الإسلامي للتنمية على الجهود التي بذلوها من أجل إعداد واستكمال برنامج منظمة المؤتمر الإسلامي/سيلس/البنك الاسلامي للتنمية لصالح شعوب الساحل، وأكد مجددا ضرورة إيلاء مزيد من الاهمية لسرعة تنفيذ البرنامج الخاص المشترك بين منظمة المؤتمر الاسلامي/السيلس/ والبنك الاسلامي للتنمية لصالح شعوب الساحل. ورحب بالعرض الذي تقدمت به دولة الكويت لاستضافة اجتماع لجنة الخبراء المكلفة بدراسة البرنامج الجديد، وأعرب عن أمله في أن يتم عقد هذا الاجتماع في أسرع وقت ممكن.

<30>