إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وتوجه بالتحية العطرة إلى فخامة الجنرال لانسانا كونتى رئيس جمهورية غينيا لتفضله بشمول المؤتمر برعايته الكريمة.

          ثم أعرب الأمين العام لجلالة الملك الحسن الثانى عاهل المغرب ورئيس مؤتمر القمة الإسلامى السابع عن عميق الإمتنان وخالص العرفان لحرص المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على احاطة المنظمة برعاية بالغة ودعم متواصل.

          وتطرق الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى إلى الحالة الدولية الراهنة فأعرب عن إرتياحه للتقدم المحرز فى تسوية بعض المشاكل الكبرى التى تشغل الأمة الإسلامية. بيد أنه أعرب عن أسفه لإستمرار سائر الخلافات والنزاعات، علاوة على ما يعمد إليه المجتمع الدولى من تسويف فى حل أزمات أخرى مستعرة فى أنحاء متفرقة من العالم.

          وتحدث فى هذا السياق عن جهود منظمة المؤتمر الإسلامى بالنسبة للوضع فى الشرق الأوسط وقضية فلسطين والقدس الشريف والجولان السوري المحتل وجنوب لبنان، والبوسنة والهرسك، وأفغانستان، والصومال، ومشكلة جامو وكشمير، وقبرص ومسلمى جنوب الفلبين، وعدوان أرمينيا على أذربيجان.

          ودعا الدول الأعضاء إلى أن تبدى دوما مزيدا من التضامن مع بلدان الساحل المتضررة من الجفاف معربا عن أمله فى أن يتم، على وجه الإستعجال، تنفيذ البرنامج المشترك بين منظمة المؤتمر الإسلامى والبنك الإسلامى للتنمية واللجنة الدائمة لمكافحة الجفاف فى الساحل، لما فيه خير سكان هذه المنطقة.

          وعلى الصعيد الإقتصادى، أبرز معاليه ضرورة النهوض بتعاون إقتصادى وطيد فيما بين الدول الأعضاء.

          وفى الميدان الثقافى، نوه الأمين العام بالعمل الذى أنجزه فريق الخبراء الحكوميين المعني بصورة الإسلام والذى أنشأه مؤتمر القمة الإسلامى السابع. ووجه نداء إلى الأعضاء لتشجيع ومساندة المؤسسات الإسلامية المنوط بها توفير تعليم يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف.

<7>