(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين في كوناكري- جمهورية غنيا 9-12 ديسمبر 1995- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          كما انتخب المملكة المغربية مقررا عاما للمؤتمر.

9 -          وبعد انتخابه رئيسا للمؤتمر الإسلامى الثالث والعشرين لوزراء الخارجية، أشار معالي كوزو زومانيجى إلى أهمية التعاون الاقتصادي والاجتماعي فيما بين الدول الأعضاء مرحبا بما أحرز من نتائج فى هذا المضمار. وأعرب عن يقينه بأن الموارد البشرية والاقتصادية لبلدان الأمة الإسلامية تشكل قاعدة صلبة لبناء دول قوية قادرة على التصدى لهجمات أعداء الإسلام ومواجهة مقاطعتهم الاقتصادية. كذلك فقد أعرب معالى الوزير كوزو زومانيجى عن ثقته بأن المؤتمر الإسلامى الثالث والعشرين سوف يتخذ قرارات سديدة كفيلة بأن تسهم فى إضفاء مزيد من الحيوية والنشاط على منظمتنا.

10 -          بعد ذلك استمع المؤتمر إلى رسالة كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية وإلى كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي.

11 -          وقرر المؤتمر اعتبار خطاب الافتتاح لفخامة الجنرال لانسانا كونتى رئيس جمهورية غينيا وثيقة من وثائق المؤتمر الرسمية.

12 -          وقرر المؤتمر أن يكون شعار هذه الدورة (السلام والتضامن والتسامح).

13 -          على أثر ذلك، وافق المؤتمر على تقرير اجتماع كبار الموظفين الذى قدمه رئيسه معالي الحاج مامادو ساليو سيللا الأمين العام للرابطة الإسلامية الوطنية وعضو الحكومة ورئيس وفد جمهورية غينيا فى اجتماع كبار الموظفين.

14 -          ثم اعتمد المؤتمر مشروع جدول الأعمال الذى أعده اجتماع كبار الموظفين.

15 -          وأخذ المؤتمر علما - مع الارتياح - بتقرير دولة الدكتور عبد اللطيف الفيلالى الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية ورئيس المؤتمر الإسلامى الثانى والعشرين لوزراء الخارجية عن نشاط المنظمة خلال الفترة ما بين الدورتين.

<9>