1 -

الإشادة بإعلان حقوق الطفل ورعايته في الإسلام الذي أعدته ندوة الخبراء التي اجتمعت بمقر الأمانة العامة للمنظمة في الفترة من 28 -30 يونيو 1994، والتي ركزت بوضوح على التعاليم الإسلامية والقيم العليا التي أوصانا بها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي تتميز بها الأمة الإسلامية عن سائر شعوب الأرض ، كي تكون مرجعاً تستلهمه شعوب هذه الأمة وحكوماتها في برامجها الخاصة بالطفولة، ولتكون بلاغا لسائر الشعوب الأخرى عن موقف الإسلام من الطفل.

2 -

مناشدة الدول الأعضاء كافة التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل لعام 1989 م، والمصادقة عليها، قبل نهاية عام 1995 م، وكفالة انسجام تشريعاتها الوطنية معها، وإيلاء أهمية خاصة لإدراج قضايا الأطفال في برامجها الوطنية ذات الصلة لتحقيق الأهداف التي توختها الخطتان الخمسية 1991 - 1995م والعشرية 1991 - 2000م، بشأن الطفولة وضرورة المشاركة والتعاون الإيجابي في أنشطة المتابعة الخارجية على الصعيد الدولي خاصة مع الأجهزة المتخصصة في الأمم المتحدة على نحو ما تم بالنسبة لكل من مؤتمري كوبنهاجن للتنمية الاجتماعية الذي انعقد في شهر مارس 1995 م بالدنمارك، والمؤتمر الرابع للمرأة الذي انعقد في بكين بالصين في شهر سبتمبر 1995 م واللذين أوليا أهمية قصوى لحماية الأطفال والنساء، الأمر الذي مكن من ضمان انسجامهما مع مباديء الدين الإسلامي الحنيف .

3 -

الطلب من الدول الأعضاء التي قامت بالمصادقة على اتفاقية حقوق الطفل باتخاذ الخطوات اللازمة لتنسيق قوانينها ولوائحها ونظمها بما يتمشى مع أحكام الاتفاقية.