( تابع ) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث والعشرين، كوناكري، جمهورية غينيا، القرارات السياسية، القرار الرقم 1 /  23 - س
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

والشامل لن يتحقق إلا بعودة مدينة القدس الشريف إلى السيادة الفلسطينية كعاصمة لدولة فلسطين،

        وإذ يؤكد ضرورة التزام جميع دول العالم بما في ذلك مؤسساتها التنفيذية والتشريعية وغيرها باحترام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس الشريف والالتزام بها،

        وإذ يؤكد من جديد أن قضية فلسطين هي جوهر النزاع العربي الإسرائيلي، وأن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية وضمها لمدينة القدس الشريف والجولان السوري واستمرار تنكرها للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وعدم احترامها لحقوق الإنسان الفلسطيني، إنما تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ولمبادئ القانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان،

        وإذ ينطلق من القرارات الإسلامية والدولية التي تؤكد على شرعية الكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ممثله الشرعي والوحيد، لاسترداد سيادته على أرضه وممارسة حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف،

        وإذ يعرب عن القلق العميق إزاء استمرار ممارسات وإجراءات إسرائيل القمعية والإرهابية واستمرار سياسة الإبعاد والعقوبات الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين والعرب في كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ومحاصرتها لمدينة القدس الشريف وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة،

        وإذ يدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان والبقاع الغربي، ويؤكد أن السياسات والممارسات والمخططات التوسعية الإسرائيلية لا تتهدد الدول العربية وعملية السلام فحسب، بل تهدد أيضا البلدان الإسلامية وتعرض السلم والأمن الدوليين للخطر،

        وإذ يتابع باهتمام استمرار الجهود السلمية من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل لقضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي على أساس قرارات مجلس الأمن 242 و 338 و 425 وصيغة "الأرض مقابل السلام" والحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني،

<2>