الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف الى السلطة الوطنية الفلسطينية.

4 -

يؤكد  أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق ما لم تنسحب اسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي مقدمتها مدينة القدس الشريف باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 م، وينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملا بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وضرورة عودتها الى السيادة الفلسطينية عاصمة لدولة فلسطين، وذلك لضمان السلم والأمن في المنطقة.

5 -

يدعو  دول العالم الى تجنب التعامل مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعاملا يحدو بتلك السلطات الى اعتباره، بأية صورة من الصور، اعترافا ضمنيا بالأمر الواقع الذي فرضته باعلانها القدس عاصمة لها. ويؤكد  مجددا أن كل التدابير والاجراءات التشريعية والادارية والاستيطانية الرامية الى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة باطلة ومخالفة للمعاهدات الدولية والمواثيق والأعراف، وذلك طبقا لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرارات مجلس الأمن رقم 465، 476، 478 ( 1980 )  وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تقضي ببطلان تلك الإجراءات.

6 -

كما يدعو  الدول الأعضاء الى مواجهة التطورات الخطيرة الناجمة عن استمرار السياسة الإسرائيلية التوسعية في القدس الشريف والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة، وتوفير الإمكانيات المادية للمحافظة على المقدسات الإسلامية فيها، ودعم صمود أهلها ومؤسساتها للتصدي لمخططات إسرائيل الهادفة الى طمس معالم القدس العربية الإسلامية وضم المدينة.

7 -

كما يدعو  أيضا المجتمع الدولي وخاصة الدولتين راعيتي مؤتمر السلام لحمل اسرائيل على عدم اجراء أي تغيير جغرافي أو سكاني في مدينة القدس الشريف خلال المرحلة الانتقالية والامتناع عن أى عمل او اجراء قد يكون من شأنه المساس بنتيجة مفاوضات الوضع النهائي للمدينة.