إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

الإسرائيلي في المدينة والهادفة إلى تغيير الوضع الجغرافي والسكاني وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها بهدف تهويدها، ودعا إلى تضافر كافة الجهود من أجل عودة مدينة القدس الشريف إلى السيادة الفلسطينية عاصمة لدولة فلسطين؛ وذلك لضمان السلم والأمن في المنطقة.

37 -          ودعا المؤتمر دول العالم إلى تجنب التعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعاملا يحدو بتلك السلطات إلى اعتباره بأية صورة من الصور اعترافا ضمنيا بالأمر الواقع الذي فرضته بإعلانها القدس عاصمة لإسرائيل، وأكد أن كل التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية والاستيطانية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة باطلة ولاغية ولا يترتب عليها أي أثر قانوني ومخالفة للمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية.

38 -          وأدان المؤتمر بشدة إستمرار إسرائيل بأعمال الحفريات حول الحرم القدسي الشريف وخاصة فتح نفق في القدس الشريف، وناشد المجتمع الدولي وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن وراعيي مؤتمر السلام إتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية لحمل إسرائيل على إغلاق هذا النفق والتوقف عن هذه الممارسات العدوانية، مؤكدا على ضرورة المحافظة على عروبة مدينة القدس الشريف وطابعها الإسلامي، والمحافظة على الوضع القائم في المدينة إلتزاما بالإتفاقات المعقودة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

39 -          ودعا المؤتمر المجتمع الدولي وخاصة الدولتين راعيتي مؤتمر السلام لحمل اسرائيل على عدم إجراء أي تغيير جغرافي أو سكاني في مدينة القدس الشريف خلال المرحلة الانتقالية والامتناع عن أى عمل أو إجراء قد يكون من شأنه المساس بنتيجة مفاوضات الوضع النهائي للمدينة، والإلتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة ورفع الحصار عن مدينة القدس الشريف وضمان حرية العبادة فيها والتوقف عن هدم المنازل وسحب الهويات من المواطنين الفلسطينيين وتفريغ مدينة القدس الشريف من مواطنيها العرب. وأدان بشدة إسرائيل لإصدار أوامر بإغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس الشريف ومنع تلك المؤسسات من ممارسة أعمالها بحرية.

40 -          كما دعا المجتمع الدولي وخاصة الدولتين راعيتي مؤتمر السلام ودول الإتحاد الأوروبي على حمل إسرائيل على وقف كافة النشاطات الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة

<13>