(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

العامة رقم 47 / 1 (1992) اللذين يقضيان بأن تقدم جمهورية يوغسلافيا السابقة (صربيا والجبل الأسود) طلبا كعضو جديد في الأمم المتحدة دون أن ترث مقعد جمهورية يوغسلافيا الاتحادية الإشتراكية السابقة والذي أصبح لاغيا. وأكد من جديد مساندة البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي لحكومة البوسنة والهرسك فيما يتعلق بمسألة توارث الدول خاصة تجميد ممتلكات جمهورية يوغسلافيا الاتحادية (صربيا والجبل الأسود).

52 -          وحث جميع البلدان والمؤسسات المتعددة الأطراف التي وعدت بتقديم موارد مالية لاعادة إعمار البوسنة والهرسك، على التعجيل في تقديم هذه الأموال حتى يتسنى إستكمال المشاريع ذات الأولوية في الوقت المناسب، وأكد إستعداد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي ومؤسساتها الاسلامية لتقديم الموارد المالية اللازمة لإعادة التأهيل والاعمار في البوسنة والهرسك من خلال تشجيع برامج المساعدة والتعاون الثنائي، وبواسطة فريق حشد المساعدات التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي والخاص بالبوسنة والهرسك، والمؤسسات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي وكذلك المنظمات غير الحكومية.

53 -          وأكد مجددا دعمه لتجهيز وتدريب القوات المسلحة للإتحاد بما يعزز الإستقرار الاقليمي البعيد المدى من خلال إنشاء قوة للاتحاد قادرة على الدفاع عن النفس وتتسم بالمصداقية. وأعرب عن قلقه لأن الكيان الصربي وجمهورية يوغسلافيا الاتحادية (صربيا والجبل الأسود) لم يتعاملا بحسن نيه مع الإتفاقيات الإقليمية الخاصة بالاستقرار وتحديد الأسلحة التي نصت عليها اتفاقية دايتون للسلام والتي تم استكمالها في كل من فيينا وفلورنسا، ودعا المجتمع الدولي إلى ضمان التقيد الكامل بهذه الإتفاقيات.

54 -          وأعرب عن أمله في إزالة العقبات أمام إنشاء سلطات الإتحاد وتسيير عملها كسلطات ذات طابع بوسني، وذلك بموجب الإتفاقيات ذات الصلة التي تم التوصل إليها. ورحب بالخطوات التي تم إتخاذها حول الإعتراف المتبادل بين دولة البوسنة والهرسك والدول الأخرى القائمة على أعقاب يوغسلافيا السابقة، وأعرب عن استعداده للتعاون معها جميعا شريطة الإعتراف الكامل والبناء واحترام السيادة والوحدة الإقليمية لدولة البوسنة والهرسك.

<17>