(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

60 -          وأكد أن أي عملية سياسية/انتخابات تجري تحت الإحتلال الأجنبي لا يمكن أن تمثل بديلا لممارسة الشعب الكشميري حقه في تقرير مصيره وفقا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشأن،

61 -          وأيد المؤتمر ما تبذله حكومة باكستان من جهود من أجل بدء حوار ثنائي موضوعي في سبيل حل نزاع جامو وكشمير، ودعا حكومة الهند للاستجابة لهذه الجهود بصورة ايجابية، وأكد ضرورة استمرار الحوار بغية معالجة لب المشاكل، وازالة أسباب التوتر الأساسية بين الهند وباكستان.

62 -          وطلب من حكومة الهند، أن تبادر لما فيه مصلحة السلام والأمن الاقليميين، إلى الافادة من فرص المساعي الحميدة التي وفرها المؤتمر الإسلامي العشرون لوزراء الخارجية ومؤتمر القمة الإسلامي السادس ومؤتمر القمة الإسلامي السابع. كما طلب من الأمين العام اجراء اتصال بكل من حكومتى الهند وباكستان وبالممثلين الحقيقيين لشعب جامو وكشمير بهدف التوصل إلى تسوية سلمية وعادلة لمشكلة كشمير.

63 -          وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأمين العام من أجل تمكين الممثلين الحقيقيين لشعب كشمير من الإعراب عن آرائهم في منظمة المؤتمر الإسلامي والمحافل الدولية الأخرى، وطلب منه مواصلة إتخاذ جميع الخطوات اللازمة في هذا الصدد.

64 -          وناشد المؤتمر الدول الأعضاء ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمؤسسات الإسلامية الآخرى مثل صندوق التضامن الإسلامي والمؤسسات الخيرية بأن تحشد الأموال وتسهم بسخاء من أجل تأمين المساعدة الانسانية لشعب كشمير.

65 -          وأوصي الدول الأعضاء بمواصلة تنسيق مواقفها والقيام بعمل مشترك في الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة حقوق الانسان وفي المحافل الدولية الأخرى ذات الصلة بغية تعزيز احترام حقوق الانسان الأساسية لشعب جامو وكشمير.

<19>