(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين في جاكرتا - جمهورية اندونيسيا 9 -13 ديسمبر 1996 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

66 -          وأشاد بالجهود التي يبذلها فريق الاتصال المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، والمعني بقضية جامو وكشمير. وطلب من الفريق مواصلة جهوده من أجل دعم حق شعب جامو وكشمير في تقرير المصير طبقا لقرارات الأمم المتحدة وفي ضمان حقوقه الانسانية الأساسية.

          أفغانستان

67 -          أعرب المؤتمر عن قلقه العميق ازاء الاقتتال الدائر بين الأشقاء في أفغانستان. ودعا الأطراف الأفغانية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار ودعم الجهود المبذولة في هذا الصدد.

68 -          وأكد الحاجة إلى تعزيز المصالحة الوطنية والتقارب وتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة وتسريح الجماعات المسلحة وتشكيل جيش وطني وقوة للشرطة.

69 -          وأعرب عن تقديره ودعمه للمبادرات التي اتخذها الأمين العام لتشجيع قيام عملية سلمية من شأنها تحقيق السلام بين الأطراف الأفغانية. ودعا الأطراف الأفغانية للتعاون التام مع الجهود التي يبذلها حاليا الأمين العام وممثله الشخصي لتحقيق السلام في أفغانستان.

70 -          ودعا جميع الدول للتوقف فوراً عن إمداد جميع أطراف النزاع في أفغانستان بالأسلحة والذخائر. كما دعا للاحترام الكامل لسيادة أفغانستان ووحدة أراضيها واستقلالها وهويتها الاسلامية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

71 -          وأكد مجددا ما قرره مؤتمرا القمة الاسلامية السادس والسابع من ضرورة أن يكون لمنظمة المؤتمر الإسلامي دور ايجابي في حل المشكلة الافغانية. وأكد كذلك ضرورة مواصلة التعاون الوثيق في الجهود التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة من أجل تحقيق تسوية سياسية سلمية في أفغانستان من خلال إيجاد آلية ذات مصداقية بين الأطراف الأفغانية. كما أعرب عن تقديره للجهود الدءوبة التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل توجيه انتباه المجتمع الدولي نحو المشاكل الاقتصادية والسياسية المستعصية في أفغانستان، ومن أجل تحقيق السلام في هذا البلد وحشد المساعدات لإنعاشه وإعماره. ودعا إلى تشجيع مواصلة تنسيق الجهود التي تبذلها كل من منظمة المؤتمر الإسلامي والبعثة الخاصة للأمم المتحدة.

<20>