(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع والعشرين، جاكرتا- جمهورية إندونيسيا، القرارات السياسية، القرار الرقم 24/14- س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة،

          وإذ يعرب عن تقديره للمبادرات الإيجابية التي تقدمت بها الجماهيرية العظمى لحل الخلاف وقبولها لقرار مجلس الأمن رقم (731/ 92) وطلبها من الأمين العام للأمم المتحدة إيجاد آلية لتنفيذه، مبدية إستعدادها الكامل للتعاون في سياق ما طرحته من مبادرات ومقترحات،

          وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء الأضرار البشرية والمادية التي لحقت بالشعب العربى الليبي والشعوب المجاورة من جراء العقوبات الجائرة التي فرضت على ليبيا نتيجة تننفيذ قراري مجلس الأمن رقمي (748/ 92) و (883/ 93)،

          وإذ يعرب عن أسفه لما لقيته كافة القرارات المتعاقبة- التي اتخذتها المنظمات الاقليمية وعبرت فيها عن دعمها لايجاد حل منصف وعادل للنزاع- من تجاهل وعدم مبالاة من قبل الدول الغربية الثلاث،

          وإذ يؤكد من جديد المخاطر الناجمة من إستمرار هذه الأزمة (لوكربي) دون حل يرضي جميع أطرافها على الأمن والسلام الدوليين وخاصة منطقتى الشمال الأفريقي والبحر المتوسط،

          وإذ ينطلق من مباديء وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي الداعية إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الأعضاء،

          وإذ يشير إلى (الفقرة 163) من الوثيقة الختامية الصادرة عن الدورة الحادية عشرة لمؤتمر قمة حركة عدم الإنحياز رقم (NAC/11/DOC-1/REV.2) الصادرة بتاريخ 20 / 10/ 1995م،

          وبعد الإطلاع على تقرير الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول الأزمة المذكورة وثيقة رقم8.ICFM/24-96/PIL/D)،

<2>