2 -

يؤكد الترابط بين تفشي ظاهرة الفقر وتعثر برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك نظرا للأوضاع الدولية غير المؤاتية وخاصة فيما يخص وضع البني الأساسية وتفاقم البطالة.

3 -

يحث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على أن تتخذ تدابيرخاصة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية، المنعقد في كوبنهاجن، لتمكين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي الأقل نموا من تحقيق هذا الهدف.

4 -

يؤكد مجددا أن وجود مناخ اقتصادي دولي مشجع، يأخذ في الاعتبار احتياجات البلدان النامية وذلك في اطار المساعدات المالية والفنية الميسرة الشروط وللموارد الاستثمارية، وسهولة التوصل إلى الأسواق العالمية واستقرار أسعار المواد الخام فضلا عن برامج التصحيح الهيكلي الملائمة، يعد أمرا ضروريا لنجاح البلدان الأقل نموا والمنخفضة الدخل في القضاء على الفقر.

5 -

يناشد البلدان المتقدمة النمو زيادة برامج مساعداتها من أجل تحقيق هدف 0.7 % من الناتج القومي الاجمالي في إطار المساعدة الرسمية الإنمائية كما حددته الأمم المتحدة.

6 -

يحث أقل البلدان نموا والبلدان ذات الدخل المنخفض ايضا على القيام - على نحو أكثر تنسيقا - بدور أكثر نشاطا في المحافل الدولية التي تعالج مسألة القضاء على الفقر.

7 -

يطلب من الدول الأعضاء تكثيف تنفيذ برامج التعاون الفني فيما بينها حتى يتسنى لها تحسين الظروف الصحية والتعليمية والبشرية والإسكانية فضلا عن تلبية الاحتياجات الأساسية الأخرى لسكانها.