72 -

شجب المؤتمر مجددا وبكل شدة أعمال القمع التي تمارس على نطاق واسع ضد السكان العزل من مسلمي كوسوفو من أصول عرقية مختلفة وانتهاكات حقوق الإنسان التي تقترفها سلطات جمهورية يوغسلافيا الإتحادية (صربيا والجبل الأسود) بهدف حملهم على مغادرة وطنهم. ودعا المجتمع الدولي إلى إتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوضع حد فوري لانتهاكات حقوق مسلمي كوسوفو من أصول عرقية مختلفة والعمل على إلغاء جميع التشريعات التمييزية وخاصة تلك التي أصبحت سارية المفعول منذ عام 1989م.

73 -

ودعا المؤتمر أيضا إلى إقامة مؤسسات ديمقراطية حقيقية في كوسوفو، بما في ذلك البرلمان والحكومة والقضاء كأفضل وسيلة لحماية حقوق الإنسان وجميع الحقوق السياسية والوطنية لمسلمي كوسوفو من أصول عرقية مختلفة والحيلولة دون تصاعد الصراع هناك وإعادة فتح جميع المؤسسات التعليمية والثقافية والعلمية وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في كوسوفو وإجراء حوار تحت رعاية دولية مع سكان كوسوفو.

74 -

أكد المؤتمر مجدداً الحاجة إلى دعم وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين العالم الإسلامي وبلدان شرق ووسط أوروبا على أساس المصلحة المتبادلة، وأعرب أيضاً عن أمله في أن تحترم دول شرق وغرب أوروبا الهوية الإسلامية للجاليات والأقليات المسلمة التي تعيش في بلدانها وحقها في ممارسة لغتها ودينها وثقافتها بكل حرية.

75 -

أكد المؤتمر من جديد أن أمن كل بلد إسلامي يهم جميع البلدان الإسلامية، وأعرب عن تصميمه الشديد على دعم أمن الدول الأعضاء من خلال تعاون الدول الإسلامية وتضامنها، وفق الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ووفقاً لما نص عليه إعلان داكار. وأقر من جديد أن الدول الصغيرة هي الأكثر تعرضاً للتهديدات الخارجية ولأعمال التدخل في شؤونها الداخلية.