هذا الشأن. وناشد المجتمع الدولي بشكل عام، والدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بشكل خاص المساعدة في إعادة تأهيل ضحايا الألغام المضادة للأفراد.

85 -

دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى مراعاة مبادئ حسن الجوار ومنع استغلال أراضيها أو أجهزتها الحكومية من قبل أفراد أو جماعات تعمل على الإساءة لدول أعضاء أخرى، وقرر عدم السماح لأية حركة تستغل ديننا الحنيف بالقيام بأي نشاط مناوئ لأية دولة من الدول الأعضاء. وأكد ضرورة تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لتطويق ظاهرة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله بما في ذلك الإرهاب الفكري والمغالاة.

86 -

أخذ المؤتمر علما بالاجتماع الذي عقدته لجنة التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل على المستوى الوزاري، وأكد مجددا ضرورة إيلاء مزيد من الأهمية لسرعة تنفيذ البرنامج الخاص المشترك بين منظمة المؤتمر الإسلامي/السيلس/والبنك الإسلامي للتنمية لصالح شعوب الساحل، وأعرب عن تقديره للجنة التضامن الإسلامي مع شعوب الساحل لطرحها مبادرات ملائمة لصالح البلدان الإفريقية المتضررة من الجفاف والتصحر.

87 -

رحب المؤتمر بما تبذله البلدان الإفريقية من جهود في سبيل الإنعاش الاقتصادي والتنمية تمشياً مع معاهدة أبوجا المبرمة في عام 1991 والتي أنشئت بمقتضاها الجماعة الاقتصادية الإفريقية والتي ترمي إلى تحقيق التكامل الاقتصادي التدريجي في افريقيا. وركز على أهمية نجاح تنفيذ برنامج الأمم المتحدة الجديد للتنمية في افريقيا في التسعينات، ودعا الأسرة الدولية لتنفيذ التزاماتها على أساس مبدأ المسؤولية المشتركة والشراكة الكاملة مع إفريقيا.