بالتشاور الوثيق مع الدول الأعضاء والأمانة العامة وبالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة.

151 -

وأكد المؤتمر مجددا ضرورة أن يتم تبادل العلم والتكنولوجيا للأغراض السلمية، وأن يوجه نحو تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، داعيا جميع الدول - خاصة البلدان المتقدمة - إلى بدء مفاوضات شاملة لوضع مبادئ توجيهية عامة وغير تمييزية فيما يتصل بنقل التكنولوجيا والمواد والمعدات المتقدمة ذات التطبيقات العسكرية. كما حث المنظمات والوكالات الدولية ذات الصلة على تسهيل نقل العلم والتكنولوجيا إلى البلدان النامية لخدمة الأغراض السلمية.

152 -

دعا المؤتمر الأمم المتحدة إلى إعلان بحر الآرال ومنطقة سيمبالا تنسك منطقة كوارث بيئية عالمية وأعلن مساندته لجهود حكومة قازاقستان لإعادة تأهيلها. ودعا إلى عقد اجتماع خاص لوزراء البيئة في الدول الأعضاء لمناقشة المشاكل البيئية في العالم الإسلامي خاصة المنطقتين المذكورتين، وناشد الدول الأعضاء وكذلك البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات الخيرية، تقديم المساعدات السياسية والاقتصادية والمالية بهدف الحد من الآثار المدمرة للكوارث البيئية وللحيلولة دون استفحالها، خاصة منطقة سيمبالا تنسك التي تعد المكان الوحيد في العالم الإسلامي الذي أجريت فيه أخطر التجارب النووية وأكثرها كثافة على سطح الأرض خلال الأربعين سنة الماضية.

=>

الشؤون الثقافية:

153 -

أخذ المؤتمر علما مع التقدير بالتقارير المقدمة من الأمين العام بشأن الجامعات والمؤسسات والمراكز والمعاهد الثقافية والإسلامية، وأكد ضرورة إنشاء وقف يكفي ريعه لتأمين دخل ثابت للجامعتين الإسلاميتين في كل من النيجر وأوغندا، وحث الجهات المانحة على مضاعفة جهودها من أجل تحقيق هذا الهدف. كما حث الدول الأعضاء والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي والمؤسسات الإسلامية الأخرى على زيادة ما تقدمه من دعم مالي لهذه الجامعات والمراكز والمعاهد وذلك لإسهامها الهام في تنمية الموارد البشرية التي لا غنى عنها لأية نشاطات إنمائية للأمة الإسلامية.