3 -

افتتح حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية بكلمة حلل فيها الظروف الدقيقة الدولية التي ينعقد فيها هذا المؤتمر. واستعرض أيضا كبريات القضايا الدولية المطروحة ضمن جدول الأعمال، وبالذات الوضع في الشرق الأوسط، حيث ذكر سموه أن عملية السلام في هذه المنطقة تعتبر المحور الأساسي لاهتمامات منظمة المؤتمر الإسلامي لما يشكله تعثر هذه العملية من تهديد للأمن والاستقرار الدوليين. وأكد سموه التزام بلده بالسلام كخيار استراتيجي. كما تناول سموه ظاهرة الإرهاب الدولي وما تشكله من تهديد مباشر لحقوق الإنسان في الحياة والحرية والعيش في أمان، وبالتالي ضرورة تطوير مدونة السلوك لمكافحة الإرهاب الدولي وصياغة اتفاقية دولية لمكافحة الإرهاب. وتطرق سموه للبعد الإقتصادي للتضامن الإسلامي وضرورة إبقائه ضمن أولويات منظمة المؤتمر الإسلامي. وأعرب سموه عن القلق لما يدور من حروب وصراعات وتصفيات عرقية في مناطق مختلفة من العالم ومساندة دولة قطر لجهود منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الدولية الأخرى لإحلال السلام في هذه المناطق. وركز سموه في نهاية كلمته على أهمية إصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي وإعادة ترتيب هياكلها، منوها بجهود الأمين العام في هذا الصدد.

4 -

وقرر المؤتمر اعتبار خطاب الافتتاح لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، وثيقة رسمية للمؤتمر.

5 -

وتناول الكلمة كل من معالي السيد لمين كمارا وزير خارجية جمهورية غينيا ومعالي السيد مصطفى عثمان إسماعيل وزير خارجية جمهورية السودان ومعالي السيد جوهر أيوب خان وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية للتعبير، باسم المجموعات الإفريقية والعربية والآسيوية على التوالي، فأعربوا عن امتنانهم لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر وللحكومة والشعب القطري على حسن الضيافة وكرم الوفادة وكل التسهيلات التي قدمت للوفود المشاركة.