لتنفيذ تلك القرارات في المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية، ومؤكدا ضرورة تزويد المنظمة بوسائل العمل الكافية من أجل رفع مستوى أدائها.

8 -

وتناول معالي الدكتور عز الدين العراقي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الكلمة فتوجه في البداية بعبارات التوقير والاحترام إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. وأكد معاليه أن المنظمة ستواصل دعمها ومساندتها غير المحدودة لقضية فلسطين والقدس الشريف التي هي قضية المسلمين الأولى. وقال إن تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط يقتضي امتثال إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي وللأسس التي انطلقت منها عملية السلام، وضرورة استئناف المفاوضات على المسارين السوري واللبناني من حيث انتهت. كما استعرض التطورات التي طرأت على جل القضايا السياسية التي تستأثر بالاهتمام على الساحة الإسلامية، مشيرا كذلك إلى ضرورة تحقيق قفزة نوعية في العلاقات الإقتصادية بين الدول الأعضاء وتوفير الشروط اللازمة لتطبيق الاستراتيجية الثقافية. وأكد أهمية إدخال إصلاحات على هياكل الأمانة العامة، معبرا عن أمله في أن تتوصل الدول الأعضاء إلى إقرار ميزانية كافية تغطي حاجيات المنظمة.

9 -

وألقى سعادة السفير السيد نوقروهو ويسنومورتي كلمة معالي السيد علي العطاس وزير خارجية جمهورية إندونيسيا ورئيس الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي ركز فيها على أهمية تعزيز التعاون الإقتصادي فيما بين دول الجنوب وفيما بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بما في ذلك بلورة فكرة التكامل الإسلامي وإنشاء سوق إسلامية مشتركة، مشيرا إلى ما تشهده اقتصاديات بعض الدول النامية من تعثر من جراء الآثار المناوئة للعولمة.

10 -

واستمع الاجتماع إلى الكلمات التي ألقاها كل من سعادة الأخضر الإبراهيمي ممثل الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ومعالي الدكتور عصمت عبد المجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية وسعادة السفير خايمي خابرون دوارتي ممثل رئاسة حركة عدم الإنحياز وسعادة السفير السيد شعبان الفيتوري غشوط ممثل الأمين العام لمنظمة الوحدة الإفريقية.

11 -

بعد ذلك انتخب المؤتمر بالاجماع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية دولة قطر رئيساً للدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي.