إليها بموجب هذه العملية ووفق الأسس التي انطلقت على أساسها في مؤتمر مدريد وذلك طبقاً لقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن 242 و338 و425 وصيغة الأرض مقابل السلام والتي تضمن انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف والجولان السوري المحتلين إلى خط الرابع من حزيران / يونيو 1967 م، وجنوب لبنان وبقاعه الغربي المحتلين إلى الحدود المعترف بها دولياً.

3 -

يدعو راعي عملية السلام والمجتمع الدولي إلى التنبه للمخاطر الجسيمة المترتبة عن مواصلة إسرائيل لمواقفها وسياستها المعادية للسلام.

4 -

يدين بشدة سياسة الحكومة الإسرائيلية وممارساتها المعادية للسلام والتي تستهدف تقويض عملية السلام من خلال مواصلة إحتلالها للأراضي العربية والفلسطينية بما فيها مدينة القدس الشريف وإلغاء أسس ومرجعية مؤتمر السلام في مدريد والتنصل من الالتزامات والتعهدات والاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال السنوات الخمس الماضية من مباحثات السلام مع الجانب الفلسطيني والأطراف العربية الأخرى.

5 -

يعبر عن إدانته وغضبه الشديدين إزاء التهديدات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون والتي تستهدف إعادة المنطقة إلى أجواء الحرب وفرض الأمر الواقع على العرب والمسلمين.

6 -

يحث الدول التي شرعت في اتخاذ خطوات تجاه العلاقات مع إسرائيل في إطار عملية السلام على إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك إقفال البعثات والمكاتب حتى تنصاع إسرائيل إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبخاصة الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة وضمان الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتنفيذ الاتفاقات والالتزامات التي توصلت إليها الأطراف المعنية بعملية السلام.

7 -

يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقدم تقرير عنه إلى الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.