17 -

وأعربت اللجنة عن قلقها إزاء المشكلة المتزايدة للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية وعواقبها السلبية على الهياكل الاجتماعية والاقتصادية من البلدان المتضررة بهذه الظاهرة. ومن ثم يتوجب السهر على التطبيق الدقيق لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات. وفى الوقت ذاته ينبغي بذل جهود على مستوى الدول الأعضاء لزيادة الوعي بهذه الظاهرة وحسن استخدام الأجهزة الإعلامية والتثقيفية لهذا الغرض. وسجلت اللجنة بارتياح قيام تعاون طيب بين الأمانة العامة وبرنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية على المخدرات.

18 -

وأشارت اللجنة إلى أهمية مشروع إجراء دراسة مستفيضة حول الارتباط بين البيئة والصحة والتنمية المستدامة للدول الأعضاء مع سرعة دعوة فريق الخبراء المخصص لإجراء هذه الدراسة للاجتماع.

19 -

وأخذت اللجنة علما من جمهورية باكستان الإسلامية بشأن برامج وأنشطة لجنة الكومستك وأقرت بالتالي توصية تقضي بدعوة الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية إلى تقديم دعم مالي لتلك البرامج والأنشطة من خلال مساهمات طوعية سخية. ولم تأخذ اللجنة باقتراح جمهورية باكستان الإسلامية في تقديم اشتراكات منتظمة.

20 -

وأبلغت الإيسيسكواللجنة بما تحقق من تقدم في البحث عن السبل والوسائل الكفيلة بتنفيذ استراتيجية تطوير العلم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية. ونوهت بصفة خاصة بالجهود المحمودة التي بذلتها الإيسيسكوبالتعاون مع اليونسكوللإعداد للمؤتمر العالمي للعلوم المقرر عقده في المجر 1999 م، وطالبت في الوقت نفسه بمواصلة ما بدأ بالفعل من مشاورات بين الدول الأعضاء والأمانة العامة لوضع الترتيبات اللازمة للمؤتمر الإسلامي الأول للوزراء المسئولين عن العلم والتعليم العالي والبحث العلمي المقرر عقده في عام 2000.

21 -

وفيما يخص أنشطة المعهد الإسلامي للتكنولوجيا في دكا لاحظت اللجنة أن بحثها قد ورد في تقرير منفصل في إطار أعمال الجمعية العامة المشتركة للأجهزة المنتمية المعقودة في جدة في يونيو1999 م بمناسبة الدورة الثانية والعشرين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

22 -

وبعد انتهاء مناقشة كافة البنود، اتخذت اللجنة مجموعة من القرارات (مرفق نصها) واعتمدت تقريرها، وتقرر أن يقدمها رئيس اللجنة إلى الجلسة العامة للدورة السادسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية لاعتمادها.

23 -

وأعربت اللجنة عن عميق امتنانها وخالص شكرها إلى فخامة الرئيس بليز كمباوري، رئيس بوركينا فاسوولمعالى وزير الدولة وزير الخارجية وزير الخارجية السيد يوسف اودراوجو، لما أبدياه من اهتمام شديد بأعمال منظمة المؤتمر الإسلامي كما توجهت بالشكر أيضا إلى بوركينا فاسوحكومة وشعبا لاستضافتهـا المؤتمر ولما وفرته من كرم ضيافة لجميع الوفود.