إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والعشرين في واغادوغو، بوركينا فاسو، القرارات الاقتصادية، القرار الرقم 28/ 26- أق
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

          وإذ يلاحظ بالتقدير أيضاً الجهود التي تبذلها الأمانة العامة وأجهزتها المتفرعة ومؤسساتها المتخصصة والمنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي العاملة في مجال الاقتصاد والتجارة، من أجل تنفيذ أحكام قرارات الكومسيك، وإذ يبرز الدور الرئيسي الذي ينهض به مركز أنقره من أجل إعداد خطة العمل الجديدة،

          وإذ يدرك ما لظهور تجمعات اقتصادية عالمية وخاصة نتيجة لقيام التكتلات الاقتصادية الإقليمية وتوقيع اتفاقات جولة أورجواي وإنشاء منظمة التجارة العالمية، وما ترتب على ذلك من اتفاقيات وخاصة اتفاقية تكنولوجيا المعلومات واتفاقية تيليكوم من أهمية بالنسبة للدول الأعضاء،

          وإذ يقدر أن الكومسيك أصبحت ابتداء من الدورة الحادية عشرة، تقوم بدور المنبر الذي يتبادل عليه وزراء الاقتصاد الأفكار حول المسائل الاقتصادية العالمية الجارية، وأن موضوع "انعكاسات المفاوضات التجارية المتعددة الأطراف لجولة أورجواي على التجارة الخارجية للدول الأعضاء" وكذلك "تجارب الدول الأعضاء في الخصخصة" وانعكاسات التجمعات الاقتصادية والإقليمية وخاصة الاتحاد الأوروبي على اقتصاديات الدول الأعضاء والتجارة والاستثمارات البينية والاستقرار الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية في البلدان الأعضاء كانت هي موضوعات دورات الكومسيك الحادية عشرة والثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة على التوالي،

          وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام بهذا الشأن:

1 -

يعرب عن ارتياحه إزاء نجاح البنك الإسلامي للتنمية في تنظيم اجتماع تنسيقي للدول الأعضاء من اجل التشاور فيما بينها والاستعداد- بشكل أفضل- للاجتماعين الوزاريين لمنظمة التجارة العالمية اللذين عقدا في سنغافورة في الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر 1996، وفى جنيف من 18 - 20 مايو1998، على التوالي بغية المساعدة في اتخاذ موقف جماعي موحد من القضايا المدرجة على جدول أعمال هذين الاجتماعين.

2 -

يشيد ببرامج المساعدة التقنية التي يعدها البنط الإسلامي للتنمية لمساعدة البلدان الأعضاء التي تتمتع بعضوية منظمة التجارة العالمية أولا تزال في مرحلة الانضمام للمنظمة، وبدور البنك في الدعوة إلى عقد اجتماعات تشاورية ببن الدول الأعضاء والندوات وحلقات العمل التي ينظمها لهذا الغرض.

3 -

يسجل بارتياح أن استراتيجية التعاون الاقتصادي والتجاري التي أقرتها الكومسيك تفسح المجال للتعاون فيما بين المجموعات الفرعية للدول الأعضاء، وتقوم على أسس إعطاء الأولوية للقطاع الخاص وتحرير الاقتصاد والاندماج في الاقتصاد العالمي، وحرمة البنيات الاقتصادية والسياسية والقانونية والمؤسساتية للدول الأعضاء والتزاماتها الدولية.

4 -

يسجل مع التقدير أيضا أن خطة العمل المنقحة وثيقة سياسية عامة ومرنة وقابلة للتنقيح خلال التنفيذ تمشيا مع الأحكام المنصوص عليها في الفصل الخاص بالمتابعة والتنفيذ.

<2>