(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والعشرين في واغادوغو، بوركينا فاسو، القرارات الاقتصادية، القرار الرقم 36/ 26- أق
المصدر: "منظمة المؤتمر الاسلامي، جدة"

          وإذ يؤكد كذلك حق الدول فى حماية بيئتها من النشاطات الضارة، وفى التعاون فيما بينها لتحقيق هذا الهدف،

          وإذ يلاحظ بقلق أن حالة البيئة قد وصلت إلى مرحلة يتطلب معها اتخاذ تدابير فعالة لوقف تدهورها،

          إذ يلاحظ أنه على الرغم من تحقيق تقدم فى تنفيذ جدول أعمال 21 على مختلف المستويات وخاصة على المستوى الوطنى فإن عدم تنفيذ الالتزامات الدولية المتفق عليها في ريودي جانيروكان مخيبا للامال بدرجة كبيرة،

          وإذ يؤكد التزامات البلدان المتقدمة والواردة فى جدول 21 وإعلان ريواللذين اعتمدهما مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية،

          وإذ يدرك أن التدهور البيئى سواء كان طبيعيا أومن صنع الإنسان بما يثيره من قلق بالغ على المستوى العالمي، يطلب تدعيم التعاون الدولي وتوسيع نطاق المساهمات الفعالة من أجل حماية البيئة.

          وإذ يسجل بارتياح التطورات الأخيرة لاستكمال الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة التصحر والجفاف التى تم اعتمادها فى باريس فى شهر سبتمبر 1994م، وإذ يدعو الدول الأعضاء التى لم تصدق بعد على الاتفاقيات المعنية بما فيها الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر إلى القيام بذلك فى أقرب فرصة ممكنة،

          وإذ يؤكد الحاجة لمراقبة الوضع البيئى العالمي مراقبة فعالة ومستمرة وكذلك كل الأنشطة ذات العلاقة، كما يؤيد إنشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل فى العالم الاسلامى،

          وإذ يعرب أيضا عن عميق قلقه إزاء الآثار المدمرة التى تحملها النفايات الخطرة السامة والمشعة على البشرية والبيئة، وإذ يؤيد إنشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل في العالم كله،

          وإذ يدين بشدة محاولات بعض الدول المتقدمة تصدير النفايات الخطرة والمشعة للتخلص منها إلى الدول النامية، وإذ يناشد الدول الأعضاء توقيع اتفاقية بازل حول النفايات الخطرة واتفاقية بامكووكذلك الاتفاقيات الدولية ذات الصلة،

          وإذ يسترشد بمبادئ الدين الاسلامى الحنيف التى تحث الشعوب الإسلامية على المحافظة على ما استخلفهم الله فيه على الأرض،

          وإذ اطلع على تقرير الأمين العام بهذا الشأن،

<2>