إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والعشرين في واغادوغو، بوركينا فاسو، القرارات الاقتصادية، القرار الرقم 36/ 26- أق
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

13 -

يؤكد أن التعاون المتعدد الأطراف لحماية البيئة يجب أن يشمل توفير موارد مالية إضافية وحصول البلدان على تكنولوجيا سليمة بيئيا.

14 -

يدعو إلى نشر التجارب الرائدة من أجل تحقيق التنمية البيئية في الدول الإسلامية واستقدام الخبرة المتاحة لها في هذا المجال سواء من خلال التعاون الثقافي أوالبرامج المتعددة الأطراف لتبادل الخبرات.

15 -

يطلب من الدول الأعضاء تشجيع التنسيق والتعاون بين شبكات الرصد البيئي ومراكز الاستشعار عن بعد ومراكز مراقبة السواحل وجميع الأجهزة الأخرى لحماية البيئة في الدول الإسلامية.

16 -

يحث جميع الدول الأعضاء على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينها في جميع الاجتماعات الدولية بما فيها الاجتماعات التشاورية المتعلقة بحماية البيئة وخاصة في مجال التنوع البيئي وتغير المناخ والتصحر والنفايات الخطرة والمشعة.

17 -

يدعو لعدم قبول فرض التزامات على الدول النامية للحد من ظاهرة التغير المناخي إلى ما ورد في بروتوكول كيوتولاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، ويدعوالدول الأعضاء التصدي لهذا الاتجاه خلال انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي المزمع عقده بالأرجنتين خلال شهر نوفمبر 1998.

18 -

يعرب عن ارتياحها للتعاون المثمر القائم حاليا بين منظمة المؤتمر الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

19 -

يدعو إلى توسيع هذا التعاون مع التركيز على مشكلة مخلفات الحرب العالمية الثانية وغيرها من الحروب في لبلدان الإسلامية مما يعيق تنمية مجتمعاتها، كما يدعوالمجتمع الدولي إلى تناول المشكلة فورا مع اتخاذ التدابير اللازمة لإزالة الألغام الأرضية ومخلفات الحروب.

20 -

يناشد الدول الأطراف في الحرب العالمية الثانية الإسراع في تزويد الدول الأعضاء بالمعلومات والبيانات والخرائط الخاصة بالألغام التي زرعت في أراضيها خلال الحرب، والالتزام بتقديم العون والمساعدة الفورية المطلوبة لإزالة هذه الألغام التي لا تزال تلحق أضرارا بالغة بحياة البشر وتعرقل التنمية والبناء في مجالات حيوية مع مراعاة قرارات مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بقضية الألغام والذي عقد في جنيف في 1996 م.

21 -

يدعو الدول الأعضاء إلى تكثيف التنسيق والتشاور فيما بينها في إطار الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات وبخاصة الوكالات المتخصصة بشأن معالجة هذا الموضوع بأسلوب إيجابي.

<4>