إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي، الدورة السادسة والعشرين، واغادوغو، بوركينا فاسو، البيان الختامي
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

 

بأن تبذل المساعي لدى المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال وسحب قواتها من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى خطوط الرابع من يونيو (حزيران) وفي مقدمتها القدس الشريف وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية الثابتة.

 

27 -

أكد المؤتمر أن القدس الشريف جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 م ينطبق عليها ما ينطبق على سائر الأراضي المحتلة عملاً بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. ودعا المجتمع الدولي إلى العمل الفوري من أجل وقف أعمال الاستيطان الإسرائيلي وكل الإجراءات والممارسات اللاإنسانية وغير القانونية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس الشريف والهادفة إلى تهويدها من مصادرة للأرض والممتلكات وهدم للمنازل وتفريغ لسكانها الفلسطينيين وتغيير لوضعها الديمجغرافي والجغرافي وطمس لمعالمها الثقافية والحضارية والتاريخية وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. ودعا إل تضافر الجهود من أجل عودة مدينة القدس الشريف إلى السيادة الفلسطينية عاصمة لدولة فلسطين، وضمانا للسلم والأمن الدوليين في المنطقة.

 

28 -

دعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى تجنب التعامل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعاملاً يمثل بأية صورة من الصور اعترافًا ضمنيا بالأمر الواقع الذي فرضته إسرائيل بإعلانها مدينة القدس عاصمة لها. وأكد أن كل التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية والاستيطانية الرامية إلى تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة باطلة وملغاة ومخالفة للمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية، ومنافية للاتفاقات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ويجب التوقف عنها والتراجع عن نتائجها. ودعا جميع الدول الأعضاء إلى حضور المؤتمر القادم للأطراف السامية المتعاقدة بشأن تدابير إنفاذ اتفاقية جنيف الرابعة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وهو المؤتمر المزمع عقده في جنيف في الخامس عشر من شهر يوليو / تموز القادم، وفق القرارات الصادرة عن الدورة الاستثنائية العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة لضمان إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقية على الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف.

 

29 -

أكد المؤتمر دعمه الكامل لعملية السلام في الشرق الوسط وتمسكه بأسس عملية السلام ومرجعيتها، وطالب إسرائيل باحترام التزاماتها وتنفيذ تعهداتها والاتفاقات التي تم التوصل إليها بموجب هذه العملية وفق الأسس التي انطلقت على أساسها في مؤتمر مدريد، وطبقا لقرارات الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن 242 و338 و425 وصيغة الأرض مقابل السلام التي تضمن انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة

<11>