إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي، الدورة السادسة والعشرين، واغادوغو، بوركينا فاسو، البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

35-

أشاد المؤتمر بالجهود التي تبذلها لجنة القدس برئاسة جلالة الملك الحسن الثاني، ملك المملكة المغربية، وأعرب عن ارتياحه لشروع "وكالة بيت مال القدس" في الاضطلاع بمهمته، ودعا الدول الأعضاء ومؤسسات التمويل والبنوك والصناديق الإسلامية والغرف التجارية والصناعية والشركات والأفراد ورجال الأعمال، إلى تقديم المساعدات السخية لدعم "بيت مال القدس الشريف" وتنظيم حملات تبرع على المستوى الشعبي لصالح الوكالة لتمكينها من تنفيذ المشروعات المقررة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في المدينة المقدسة.

36-

وأشاد المؤتمر بصمود المواطنين العرب السوريين في الجولان ضد الاحتلال، وأدان بقوة إسرائيل لعدم امتثالها لقرار مجلس الأمن رقم 497 (1981) وأكد أن قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل غير قانوني وباطل وملغى، وليست له أية شرعية على الإطلاق. وأدان إسرائيل لاستمرارها في تغيير الطابع القانوني للجولان السوري المحتل وتكوينه الديمغرافي وهيكله المؤسسي، مؤكداً من جديد انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين زمن الحرب لعام 1949 م على الجولان السوري المحتل، وطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من كل الجولان السوري المحتل إلى خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967م.

37-

أدان المؤتمر إسرائيل بشدة لاحتلالها المستمر لأجزاء في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 425 (1978) القاضي بانسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة إلى الحدود المعترف بها دولياً. وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تعمل إسرائيل فوراً على إطلاق سراح جميع الأسرى والمخطوفين اللبنانيين المعتقلين في سجون إسرائيل وفي المعتقلات التي تشرف عليها القوات التابعة لها، وبالعمل على إيقاف الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية ضد الأهالي العزل في الأراضي اللبنانية، وأكد الدعم والتأييد لجهود الدولة اللبنانية في بسط سيادتها على كامل أراضيها بما في ذلك القسم الذي تحتله إسرائيل في جنوب لبنان والبقاع الغربي.

 

* كوسوفا:

38-

أكد المؤتمر تضامنه الكامل مع شعب كوسوفا من أجل تخطى المحنة التي تعرض لها جراء سياسات القمع والتطهير العرقي التي مارستها ضده القوات الصربية والتي أدت إلى أكبر كارثة إنسانية شهدها تاريخ الإقليم، وتسببت في هجرة ونزوح أكثر من مليون لاجئ، وفي تدمير البنية التحتية وإحراق الآرض وسفك دماء آلاف الأبرياء من سكان الإقليم.

39-

دعا المؤتمر إلى عودة جميع اللاجئين والنازحين إلى إقليم كوسوفا، وأشاد في هذا الصدد بالمساعدات الإنسانية الكبيرة التي قدمتها الدول الأعضاء إلى المتضررين من سكان كوسوفا، ودعا الدول الأعضاء والمجموعة الدولية وكل المنظمات والهيئات المتخصصة إلى مضاعفة الجهود لتمويل مشروعات إعادة البناء والتوطين وتعمير ما دمرته الحرب في البلقان.

<13>