40-

طالب المؤتمر بالتعجيل بتقديم المسؤولين الصرب الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية في كوسوفا إلى محاكمة دولية عادلة جراء ما ارتكبوه من انتهاكات فظيعة لحقوق مسلمي كوسوفا، وبإلغاء التشريعات التمييزية وخاصة تلك التي صدرت منذ عام 1989م.

41-

دعا المؤتمر إلى إيجاد تسوية سلمية شاملة وعادلة تضمن الأمن والاستقرار في كوسوفا وتمكن سكان الإقليم من تحديد مستقبلهم السياسي وتفتح المجال أمام قيام مؤسسات ديمقراطية حقيقية على المستويات التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتمنع تكرار المأساة التي شهدها الإقليم.

42-

ثمن المؤتمر جهود فريق الاتصال المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي والمعني بالبوسنة والهرسك وكوسوفا، وطلب منه مواصلة جهوده للفت نظر مجلس الأمن إلى ضرورة متابعة الموقف في كوسوفا وحثه على ضمان العودة الآمنة للاجئين الكوسوفيين والسعي لحشد المعونات الإنسانية للمتضررين، والعمل على إعادة إعمار كوسوفا.

43-

أخذ المؤتمر علما بتقرير الاجتماع الذي عقده فريق الاتصال المعنى بالبوسنة والهرسك وكوسوفا على هامش المؤتمر، وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الفريق في جنيف ونيويورك، كما أشاد بالنتائج الإيجابية التي أسفر عنها الاجتماع الوزاري للفريق الذي عقد في جنيف بتاريخ 7 أبريل 1999 وأثنى على الجهود التي بذلتها المجموعة المنبثقة عن فريق الاتصال خلال جولتها في أوروبا، وعلى الاتصالات الهامة التي أجرتها، وأعرب عن تقديره لجهود الأمين العام في هذا النطاق.

* جامو وكشمير:

44-

دعا المؤتمر إلى تعيين ممثل خاص للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لجامو وكشمير، كما دعا فريق الاتصال التابع للمنظمة بشأن جامو وكشمير إلى عقد اجتماعاته خلال الدورات العادية التي تعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة لمنع التمييز ضد الأقليات.

45-

أدان المؤتمر ما يتعرض له شعب كشمير من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، ودعا إلى احترام حقوق هذا الشعب الأساسية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير. وطالب الدول الأعضاء باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإقناع الهند بالتوقف الفوري عن تلك الانتهاكات، وبتمكين الشعب الكشميري من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وفق قرارات مجلس الأمن.