إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي، الدورة السادسة والعشرين، واغادوغو، بوركينا فاسو، البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

46-

أعرب المؤتمر عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير الناجم عن القصف المدفعي الهندي الثقيل وعن الغارات الجوية عبر خط المراقبة مما أدى إلى إزهاق أرواح الأبرياء. ورحب المؤتمر بمبادرة حكومة باكستان الدبلوماسية الرامية إلى نزع فتيل الموقف، ودعا الجانبين إلى ضبط النفس والحوار لوضع حد للتوتر انطلاقاً من روح إعلان لاهور.

47-

أدان المؤتمر الخسائر في أرواح المدنيين والممتلكات الناجمة عن هذا التصعيد، وأهاب بالمجتمع الدولي - بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة - سرعة إيلاء الانتباه للموقف المتصاعد الخطورة في جامو وكشمير، والتوسط من أجل ضبط النفس وإحلال السلم، وأعرب عن تضامنه الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية في جهودها من أجل صون سيادتها واستقلالها السياسي ووحدتها وسلامتها الإقليمية.

48-

أخذ المؤتمر علماً بالاجتماع الذي عقده فريق الاتصال المعنى بجامو وكشمير المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في المستوى الوزاري على هامش المؤتمر، واعتمد التوصيات التي أصدرها الاجتماع، كما اطلع على المذكرة التي رفعها إليه الممثلون الحقيقيون للشعب الكشميري.

 

* البوسنة والهرسك:

49-

جدد المؤتمر تأكيده مواصلة تقديم المساعدات المالية اللازمة لمشروعات التنمية والإعمار في البوسنة والهرسك، وطالب الدول الأعضاء والمؤسسات المالية المتخصصة التي وعدت بالمساهمة المالية لتنمية البوسنة والهرسك، الإيفاء بوعودها عاجلاً، وذلك لتشجيع استكمال مشروعات عودة اللاجئين واستقرارهم وإعادة تأهيل البنية التحتية للدولة.

50-

طالب المؤتمر فريق تعبئة المساعدات الخاص بالبوسنة (AMG) والمؤسسات التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بعقد اجتماعه القادم في مدينة سراييفو في شهر أكتوبر المقبل وبمضاعفة الجهد لاجتذاب مزيد من الإمكانات المالية لتمويل مشروعات التنمية المختلفة في البوسنة. ودعا المجتمع الدولي إلى ضمان التقييد الكامل بالاتفاقات الخاصة بالاستقرار، وبتحديد الأسلحة الإقليمية.

 

* أفغانستان:

51-

أكد المؤتمر دعمه مبادرات الحل السلمي للأزمة الأفغانية التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة، واللقاءات التي عقدتها لهذا الغرض المنظمتان للأطراف الأفغانية وخاصة اجتماع عشق أباد. وأكد ضرورة مواصلة التنسيق الوثيق بين المنظمتين من أجل تحقيق تسوية سياسية سلمية شاملة في أفغانستان.

<15>