إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي، الدورة السادسة والعشرين، واغادوغو، بوركينا فاسو، البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

52-

دعا المؤتمر جميع الفصائل الأفغانية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وإلى العمل معاً على تشكيل حكومة وحدة وطنية متعددة الأطراف والأعراق. وطالب جميع الدول بعدم التدخل في الشأن الأفغاني الداخلي، وأكد أهمية الاحترام الكامل لسيادة أفغانستان ووحدة أراضيها وضمان استقلالها وهويتها الإسلامية.

53-

طالب المؤتمر بإنشاء صندوق لمساعدة الشعب الأفغاني تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي، ودعا كذلك جميع المواطنين الأفغان إلى التعاون للقضاء على إنتاج المخدرات وتصديرها.

 

* الصومال:

54-

أكد المؤتمر مجدداً التزامه بالمساهمة الفاعلة في إعادة الاستقرار إلى الصومال، كما أكد التزامه بوحدة أراضي الصومال وسيادتها. ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام والمصالحة الوطنية في الصومال، وطلب من الأمانة العامة إجراء الاتصالات اللازمة بغية عقد المؤتمر، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية والمنظمات الأخرى المعنية.

55-

لاحظ المؤتمر بقلق شديد تجدد الاشتباكات الدموية بين الفصائل الصومالية، وأبدى قلقاً كبيراً إزاء تدخل بعض القوى الخارجية في إذكار نار الصراع، وطالبها بوقف كل النشاطات التي تعرقل مسيرة السلام والاستقرار في الصومال.

56-

دعا المؤتمر الأطراف الصومالية إلى الوفاء بالتعهدات التي وقعت عليها في مؤتمر القاهرة في ديسمبر 1997، وإلى العمل معاً على إيجاد حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار والوحدة للصومال.

 

* آثار العدوان العراقي على الكويت:

57-

أعرب المؤتمر عن قلقه العميق للجمود الذي يواجه مهمة الأمم المتحدة بشأن نزع أسلحة الدمار الشامل في العراق، ودعا العراق إلى العودة إلى التعاون مع مجلس الأمن في مسعاه الحالي لكسر حالة الجمود التي تواجه تعاون العراق مع الأمم المتحدة، وذلك حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ورحب المؤتمر باللجنة الوزراية التي شكلها وزراء الخارجية العرب بتاريخ 24/1/1990م في القاهرة من أجل بذل الجهود في إطار التعاون مع الأمم المتحدة.

<16>